نبدا على بركة الله

اولا :
تفضلت بالقول :
.........
في الحقيقة أنني أغفلت لفظة مهمة وأنا اقتبس من نهج البلاغة. وهذه اللفظة كان لها وقع الصاعقة عندما قرأتُها. وصدقني لقد بكيت عندما قرأتها وعندما وقرأت أحاديث شيعية مماثلة سأضعها بين يديك إن شاء الله. تعالَ نعيد اقتباسي من نهج البلاغة وأضع اللفظة العظيمة التي أغلفتُها:

وقال الإمام علي لمعاوية الذي رفض مبايعته : "أما بعد … [SIZE=5]فإنّ بيعتي بالمدينة لزمتك وأنت بالشامفإن خرج منهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين ، وولاه الله ما تولى."

والآن أنا في حيرة من أمري آخذ برأيك أم بكلام أمير المؤمنين عليه السلام؟؟؟!!!
..........
الجواب:
يا اخى العزيز اكرر مرة اخرى
الامام على عليه السلام يعرض على معاوية و اعدائه الذين قبلوا بخلافة من قبله و لم يقبلوا خلافته بحجة عدم الاجماع اذ ان بعض الصحابة فى الكوفة و بعضهم فى الشام .
و قد اضفت انت عبارة لم تضعها فى اول اقتطاف لك و هى ما لونتها لك بالاحمر و بخط كبير كما ان اضافة كلمة لله رضا لا تغير من الامر بل انها اكثر الزاما لمعاوية .
لاحظ بدءا انه يقول :
فان بيعتى فى المدينة لزمتك و انت فى الشام .
يعنى ما سياتى بعد ذلك هو توضيح لماذا هذه البيعة ملزمة لمعاوية .
و عندما تريد الزام خصمك بالحجة فانت لا تسوق له مبادئك و عقيدتك لالزامه بها بل الصحيح ان تسوق له عقيدته و مبادئه و تلزمه بها و القاعدة :الزموهم بما الزموا به انفسهم .
و لو لاحظت فاننى عندما تابعت معك الحوار حول حديث الولاية فبالرغم من ايمانى بتكملة الحديث :اللهم والى من والاه و عادى من عاداه.
الا اننى اكتفيت بالحوار و الزامك ب: من كنت مولاه فعلى مولاه .
و هذا لا يعنى اننى لا اؤمن بالتكملة و لكن تركتها بغرض الزامك بما اعتبرته صحيحا و قاله الرسول الاعظم و فيه لله رضا
الامام على عليه السلام يتكلم فى اعتقاد من يلتفون حول معاوية و يتكلم فى حجة معاوية .
هم يعتقدون ان فى ذلك لله رضا اى (الشورى للمهاجرين والأنصار إذا اجتمعوا على رجل فسموه إماماً كان ذلك لله رضا)
هذا اعتقادهم و قد اجتمعتللامام على عليه السلام هذه الشروط الملزمة لمن يرفضون خلافته فهو يقيم عليهم الحجة .

ثانيا :
تفضلت بالقول :
...........
الخلافة تمت برضا المهاجرين والأنصار وبرضا الله بالتالي بنص كلام الإمام علي. ولو كان سفك الدماء هو السبب لما قام الإمام علي بمحاربة معاوية بن أبي سفيان.
...........
الجواب:
العبارة الاولى فهمتها و لكننى لم افهم العبارة الثانية فارجو التوضيح .
اما جوابى للعبارة الاولى :
الخلافة لم تتم برضا المهاجرين و الانصار
فقد عارضها كثير من المهاجرين و عارضها كثير من الانصار و تحصيل هذا الرضا يكاد يكون مستحيلا لذلك فهو ليس منهج الله لتحقيق الخلافة .
فالمهاجرون و الانصار لم يجتمعوا على رجل واحد قط .
هذا من ناحية
من ناحية اخرى
فان انت التزمت بهذه العبارة فى الاستخلاف و فى رضا الله فان هذا الامر عليك و ليس لك و حضرتك تضطرنى للخوض فيه مع حرصى على اجتنابه فتامل معى :
ابو بكر الصديق وصى لعمر (اين رضا الله ؟؟)
عمر اوصى لستة من الصحابة (اين رضا الله ؟؟ )
عمر لم يدع الامر لاختيار المهاجرين و الانصار بل لستة منهم الامام على عليه السلام و الخمسة الاخرين لا يمكن ان يرضوا بالامام على عليه السلام لانهم اقارب بعضهم لبعض .
كما ان هؤلاء الستة ليسوا المهاجرين و الانصار ؟؟؟؟؟
فتامل رعاك الله

عرض لى امر عاجل

يتبع ان شاء الله

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار