اقتباس:  Hossam_Magdy   كتب/كتبت  
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين ..  

اقتباس:  خوليــــو   كتب/كتبت  
أشفق كثيراً على شخصيّة باحترام الختيار وهي تلقى هذا الكم من المهاترات ..  
ويفاجئني الختيار دوماً .. بحلمه .. وروعته ..

كم أحبّ الإحترام حين لا يفارق صاحبه لحظة ..  


بس بتعرف ختيار .. القصائد يلي بملجأك أراها أجمل من القرآن .. وأكثر أناقة ..

طبعاً .. أنا لا أنكر أبداً مافي القرآن من سحرٍ لغوي ..

لكنّي أجد أحياناً كثيرة في شعر "أدونيس" أو "محمود درويش" مثلاً .. ابداعاً وذكاءً لم يصله وحي الله قط ..  

فلا تشغل بالك فيهن .. يا كايدهن :D

خوليو

لا بأس من بعض التصفيق ...

فاصل قصير لا بأس به ...

فليستمر الحوار الجاد ! ..

بإنتظار رد أخونا الختيار ...

و الحمد لله رب العالمين ..

صدّقني يا عزيزي .. لست من النوع الذي يصفّق ويهلهل كثيراً .. إلا إنني أحبّ أن أعطي كلّ ذي حقّ حقّه ..
لست أرى تكافؤاً هنا .. حتّى أصفّق للختيار .. فأنا لا أجده يخوض مناقشه جادّة .. يتفوّق فيها .. بقدر ما أجده أمام سيل من المهاترات .. يعالجها ويعاملها برويّة ..

أحياناً أجد مناقشات الختيار ينطبق عليها قول القصيمي .. (الأديان لا تنتصر إلا في المعارك التي تتجنبها. فهي لا تحارب بالعقل ولا تحارب العقل، أي لا تدخل مع العقل في معارك حرة – ولهذا ظلت منتصرة!)

ما المانع في أن تتناول النص الذي كتبه الختيار بكلّ رويّة .. وتناقشه بكل ودّ .. ألا تستطيع أن تكظم انفعالاتك النفسيّة .. حتّى في نقاش عقلي .. !!
ألستم تدّعون أن الإيمان موقف عقلي .. !! .. فأين "التعقّل" فيما تقولون .. !!
أعلم أنّ الختيار اعتاد .. اعتاد على المهاترات .. ودائماً ما يكون "للعادة" دور في تخفيف الشعور والإنفعال .. كأن تنزعج من رائحة نتنه .. ومن ثمّ ترى نفسك تعتاد عليها ولا تشعر حتّى بوجودها ..

أحياناً أشعر أننا هنا في مشفى للأمراض العقليّة .. مطالبين أن نتناول كل حالة بخصوصيّتها .. وانفعالاتها .. وجنونها .. وعلى فكرة .. ليس حال كثير من اللادينيين أفضل .. بل تستطيع أن تشعر بالنقمة .. الغيظ .. الكره .. في ردود كلّ منهم .. وهذا كلّه يكون على حساب "الموضوعيّة" ..

يا أخي .. أنت هنا لتناقش "فكرة" .. ولا يوجد في علم النفس ما يسمّى "كراهيّة" لفكرة .. إلا حين تعطي هذه الفكرة يدين .. ورأس .. وقدمين .. وتتناولها كما لو أنّها شخص .. أو حين تربطها بحادث سبق وآلمك .. ولا أدري إذا ما كانت خواطر الختيار مؤلمة إلى هذا الحد ..

على كلّ .. ظننت نفسي أعطي نتيجة للحوار .. وكلامي يوحي بذلك .. إلا أنّك أقنعتني بلهجتك الساخرة المحبكة بأنّي لست سوى مشجّع .. يهتف .. ولا أظنّ أن حالك سيختلف كثيراً لو أنّي أملك صفّارة أعلن فيها نهاية اللقاء ..

تحيّة لحوارك "الجاد" ..

خوليو