ابراهيم كتب

اقتباس:عزيزي مستر كامل:
ما المانع أن تفرح بتجربة تحوله و تستخدمها بشكل إيجابي عوضا عن مقارنتها بردود فعل بعض الأقباط؟ لماذا يتم عرض الإسلام دائما بصورة الشيء و نقيضه؟  
سعيد أن فيليب تروسيه دخل الإسلام و كنت أحب فعلا أن أعرف المزيد عن تجربته بشكل مفصل.. مثلا، ماذا كانت حياته قبل الإسلام؟ ما الذي كان مفقودا من قبل فوجده في الإسلام؟ و ما الذي يتمناه في حياته و مجتمعه المسلم الجديد؟ و كيف يرى المجتمع المسلم الذي ينضم إليه؟ هل هناك مثلا تحفظات؟ كل هذه أسئلة تشغلنا عندما نتعرف على تجربة تحول فلان من الناس. هذه التجارب قيمة و لا يستهان بها و ليست معرض حديث أو مقارنة برد فعل فلان أو علان من الأقباط لأن هذا التحول يسبقه صراع نفسي رهيب و ربما دموع و بحث مضني إلى أن يستقر حال الباحث عما يعتبره الحق المطلق.
هل تقدر أن تحضر لنا أجوبة على أسئلتي؟ لو قدرت فلك الشكر.

.

و اننى استأذنك ان ارد عليك و استأذن مستر كامل ان ارد على سؤال موجه اليه

هذا الموضوع يا استاذ ابراهيم لم يكن القصد منه الاحتفال باسلام فيليب تروسييه رغم اننا نفرح لكل من يسلم فحسب مفهومنا نحن المسلمون ان الاسلام هو الطريق الصحيح الذى يرضاه الله لعباده و ان فيليب باسلامه فهو يسعى فى الطريق الصحيح لارضاء الله ...فنحن نفرح له

اما اسألتك عن حال فيليب فهى اسئلة مثيرة للاهتمام بالفعل و لكن اعتقد ان من يقدر عليها هو فيليب نفسه

العزيز ابراهيم هذا الموضوع فى المقام الاول (فى تصورى على الاقل) انما هو صرخة اسى و حزن على ما يحدث بمصر من تزوير و قلب للحقائق حتى انه صار الداخل فى الاسلام يتعرض للسجن و التعذيب فى اديرة صحراوية و لا يخرج منها ابدا بدعوى ان المسلمين اختطفوه و اجبروه على الاسلام و واجب الكنيسة ا ن تتحفظ علية ليعود الى قطيع الخراف

اقتباس:الحمد الله الذي جعلنا مسلمين رحماء كم عاش بيننا من أهل الديانات الأخرى لم يتعرضوا لأي أذى من ذلك الأقباط الخبثاء اللذين يعضون الكف التي تطعمهم  
-----------------------------------------------------------
هناك تعبير لهذا بالإنكليزية و اسمه self-righteous.
الحمد لله الذي جعلني كذا و بهذا فأنا أفضل من كل هؤلاء و الجميع يلتقطون الفتات الساقط من مؤخرتي.. هذا هو تأويل التعبير أعلاه.

اعتقد ان التعبير الانجليزى الانسب هو self satisfaction و هو الشعور بالراحة و الرضا عن النفس لأنك تفعل ما تعتقده صوابا و ضميرك مرتاح

التعبير اعلاه لم يذكر فضلات و لا مؤخرات يا ابراهيم و لكن تعرض لأن هناك من عاش معنا مئات السنين حتى صار منا و صرنا منه ثم خرج يصرخ انا مضطهد و انتم غزاة و لم يكف عن ايذائنا قدر ما استطاع

اكرر اعتذارى لك و للأخ الفاضل مستر كامل فى انحشارى بينكما