قرأت هذه الرواية مؤخراً، وأنهيتها في بضع ساعات على ظهر طائرة صيفية، مملة جداً :)

رواية تثقيفية جداً.. فيها الكثير من الواقعية، والعناصر التي تضمن لأي قصة النجاح، بداء من الشخصيات التي جاءت على قدر كبير من الاختلاف الثقافي والبيئي، والحبكة الدرامية، وهناك أيضاً الأمكنة التي طغت على جانب كبير في هذه القصة وأولها بطلة هذه القصة العمارة ذاتها (عمارة يعقوبيان).

الوصف فيها رائع، خصوصاً وصف العمارة، سكانها، وحياتهم، الشقق الفوقية، المحال القريبة والبارات :) كنت أحس بأني أعيش مع شخوصها، استمع لموسيقاهم، أتتنهد معهم وافرح لهم..

القصة جاءت لتأريخ فترة مهمة من تاريخ مصر، ورغم أن اغلب الكتابات التي تكتب لغاية تاريخية أو سياسية تأتي دائماً على قدر كبير من الملل، استطاعت هذه الرواية أن تلغي هذه الفكرة السائدة عن الكتابات التي تتسم بلا شيء، غير إهدار المزيد من الورق وإثارة الإحباط في نفس قارئها.

المثير في الرواية أن كاتبها طبيب.. فلطالما كان الأدب حِكراً على أهل الأدب :) بالنسبة لي على الأقل كان هذا الشيء محفزاً هاماً لابتياعها وقراءتها- لا أريد أن أنسى نصيحة الكتبي الذي ابتعتها من عنده- فقط لغتها كانت بحاجة إلى اهتمام أكثر.. فلم تكن بقدر مستوى الفكرة.. هناك الكثير من التكرار اللفظي، وبعض الأخطاء اللغوية..

هذا رأيي المتواضع مع أنه لا شأن لي بالنقد، رأي قارئة نهِمة :)

بالمناسبة ما رأيك بنهايتها؟