إبراهيم
بين شجوٍ وحنين
المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
|
فيليب تروسيه يعلن اسلامه (يعنى تم اختطافه بمفهوم أقباطنا الأعزاء)
اقتباس:و ان فيليب باسلامه فهو يسعى فى الطريق الصحيح لارضاء الله ...فنحن نفرح له
قطعا من حقك ان تفرح له. ما أريده هو فعلا أن تتم كتابة موضوع من هذه الموضوعات و تتم مناقشتها بنبرة إيجابية مع البعد التام عن كل سلبية فنبدأ نعرف عندئذ ما يفيدنا عن هذه التحولات. لي صديق أسلم و هو أميركي يمكنني أن أحدثك عن تحوله و سأقول لك كل شيء إيجابي و جميل عن تحوله.
اقتباس:العزيز ابراهيم هذا الموضوع فى المقام الاول (فى تصورى على الاقل) انما هو صرخة اسى و حزن على ما يحدث بمصر من تزوير و قلب للحقائق حتى انه صار الداخل فى الاسلام يتعرض للسجن و التعذيب فى اديرة صحراوية و لا يخرج منها ابدا بدعوى ان المسلمين اختطفوه و اجبروه على الاسلام و واجب الكنيسة ا ن تتحفظ علية ليعود الى قطيع الخراف
لا ألومك على ما تشعر به و لكن أتمنى أن نتفق أننا شعب تعود على أن التحول هو مسألة "ملكية" و أن الجماعة تحتكر هذا الفرد. لم يعجبني ما سمعته عن خطف المتحولات للإسلام إلى الأديرة و أعتبر هذا سلب لحق الشخص(ة) في التحول. لابد من النضج. لكن الحقيقة أن المسألة في اعتقادي متعلقة بتركيبة شعب، فالشعب القبطي، صدق أو لا تصدق، هو ابن الشعب المسلم مائة في المائة، الأقباط في طريقة تفكيرهم كثيرا ما يذهلوني بمدى توغل الإسلام فيهم حتى و هم ينقدوه نقد ساذج. هم مسلمون دون أن يشعروا. المسألة سوسيولوجية بحتة أكثر منها دينية.
اقتباس:اعتقد ان التعبير الانجليزى الانسب هو self satisfaction و هو الشعور بالراحة و الرضا عن النفس لأنك تفعل ما تعتقده صوابا و ضميرك مرتاح
في كلتا الحالتين يا عزيزي يأخذ الواحد منا موقف سلبي حيث يكون راضي عن نفسه و يداعب نفسه دون الأخذ في الاعتبار الصورة الأشمل. ما تفعله معتقدا أنك على صواب فيه يدفعك كمسلم أن تقول: "الحمد لله الذي هدانا لهذا لنهتدي و ما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله". أرأيت الفرق؟ هذا ما أقصد.
اقتباس: خرج يصرخ انا مضطهد و انتم غزاة و لم يكف عن ايذائنا قدر ما استطاع
نعم هناك اضطهاد و على مستوى فردي.. الشعب المصري مثقل بحالة من الغضب العارم و الغضب يتفجر هنا في الدين. بالنسبة للغزاة فالرد بسيط: قل لهم، تعلموا التاريخ من أبيكم الشرعي: التاريخ. فتحنا بلاد و كنتم من قبل فاتحين و الحياة تدور دورتها و التاريخ هنا يكتبه المنتصر فقط، سواء كان مسلم أو قبطي أو روماني. شعوب تقوم و شعوب تخفض و شعوب تندثر و هذه هي سنة الحياة. من يسخر من المسلمين في موضوع الغزو عليه أن يذكر مهزلة أباء الإسكندرية مع عالمة الرياضيات الفيلسوفة هيباتيا و التي مزقوها جسدها أشلاء و أكلته الكلاب. الجميع مذنبون. الجميع قتلة. لا مجال للتفاخر.
تحياتي لك.
|
|
03-26-2006, 02:21 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}