اقتباس: وأنت في هذه الحالة الروحية المرتفعة يأتيك من يقول لك أترك ما أنت فيه  
وإن الدين عند الله هو الاسلام  

ألا تساله عن الاشياء الروحية البديلة والتعاليم الاكثر عمقا ,, او ما هو الجديد الذي يقدمه الاسلام يجعلك تترك ما انت فيه ,  

أتمني أن تكون وضحت وجهة نظري وسبب طرحي هذا الموضوع

فهمت عليك يا عسل ;)

شوف يا سيدي... دائما أبذل قصارى جهدي لعدم الكلام عن الإسلام و أن أركز كلامي في المسيح لأنه هو "موضوع البشارة". لا أنجح دائما فغالبا ما يأتي واحد- ابن حلال :cool: - و يستفزني للكلام عن الإسلام و سبب رفضي له. و أنا عنيد و لا أحب الاستفزاز :emb:. لكن في الظروف الطبيعية أضع في متناول المسلم الباحث عن الحق الكتب ليناقش حتى يقرأ بنفسه و يستوعب؛ فإن قرأ ما لا يعجبه فيكون غضبه مع الكتب، و ليس معي. لكني أتناقش مع المسلم "المستوي" زي الثمرة المستوية و الذي يبحث فعلا بشكل جدي لدرجة أنه لا ينام من شدة القلق و البحث عن الحقيقة. عندئذ أتكلم على المكشوف. و ثمرة هذا الأسلوب مثل كيف استخدمني الرب مع محمد ألطف من باكستان و هو كان يبحث مجرد بحث عن معلومات عن الأديان بشكل عابر و لكن "الرب اصطاده" ;)

لما يسألني مسلم لماذا أنا ليست مسلم أجيب لأني آمنت بالمسيح وأعطاني كل شيء كنت محتاجه و رواني و لست بحاجة لشيء آخر غيره. فإن ضغط علي و أصر على أن يعرف سبب رفضي للإسلام أقول له أني أرفض الإسلام ببساطة لأنه يلغي حرية الآخر من ناحية و أنه "دين + دولة" و أنه لا يقيم اعتبار لغير المسلمين في ظل الدولة المسلمة و يعاملهم كمواطنين من الدرجة العاشرة أو أقل. و لهذا لست مسلم مع احترامي للإسلام و للجوانب الإيجابية فيه. حرصي على رؤية الجوانب الإيجابية سينعكس في تعاملي مع المسلم فيشعر أني فعلا أحترم دينه عن صدق و بالتالي أحترمه "هو" في حد ذاته و هذا هو الهدف الرئيسي.

مع فائق محبتي لك.

و الله معك و معنا و نحن نذكر مجيء عمانوئيل بظهوره في الجسد كي يفتدينا بميلاده و حياته و صلبه و قيامته. آمين.

أخوك:

إبراهيم

:h: