الفاضل الاستاذ علي نور

أولا وحشتني ,, وأتمني من الله أن تكون بخير وسلام ( وكل عام وأنت بخير ) رغم إنها متأخرة شوية (f)(f)

اقتباس:  على نور   كتب/كتبت  
المسيحية تبنت الرهبنة و الانقطاع الى الله لتهذيب النفس و الروح .
و هذا منهج رائع جميل و سامى  
و لكن السؤال :
و ماذا بعد ذلك ؟؟؟
الرسالة المحمدية تعتبر الانقطاع و العزلة مرحلة من مراحل السمو الروحانى و تهذيب النفس على شرط ان يتابع الروحانى سموه و يستفيد من تهذيب النفس و الروح و تدريبهما بان يرجع الى عالم المادة قويا مسلحا بالقيم الروحانية و المقام العرفانى ليؤثر فى العالم المادى و يقوده الى الروحانية .

الاخ الفاضل علي  

المسيحية أتت بالرهبنة كنوع من القمة والسعي نحو الله , بأن يترك الانسان الكل لكي يرتبط بالواحد  

ونعتبرالرهبنة( نوع من الاستشهاد ) بمعني أن الانسان ترك كل شيء من أجل الله لكي يعيش له ومعه  

أو بمعني اخر أن الذي يترك العالم و يذهب الي الاستشهاد من اجل الله , لابد أن يكون قد ترك من قلبه كل محبة عالمية  

ولكن هل وجود الرهبنة يمنع الحياة العادية للمؤمن العادي ؟؟؟  

بجانب الرهبنة ودرجاتها الروحية العالية , يوجد ايضا سر الزواج , وحياة الاسرة المسيحية  

الرهينة هي عدد بسيط جدا بالنسبة للمؤمنين العاديين ,  

لذلك ,,, يوجد بالمسيحية الحياة العادية ويوجد التوفيق بين الحياة مع الله وبين حياة الاسرة وإهتمامتها  

وهنا ما تفضلت بتقديمه ليس جديدا ,
أم إنك تري جميع الناس رهبان ؟؟؟  

أم تري أن المسيحي العادي لا يستطيع التوفيق بين علاقته بالله وصلواته , وبين حياته العادية والاسرية والاجتماعية ؟؟؟  

اقتباس:اخى غاد هلب اس:
هذا بالنسبة للرسالة و للحديث بقية  
و اما بالنسبة للتعاليم الجديدة و روحانيتها و صفاتها فسنتابع الموضوع ان شاء الله

محبتي وسعادتي بوجودك معنا استاذي ,

وفي إنتظارك :wr: