للأسف المسلمين في دولة الهند و باكستان و ما جاورهما فهموا الأسلام بالمقلوب تماما . فأحكامهم التي يطلقونها ليس للإسلام منها في شئ . و أذكر قضية سابقة حدثت في قرية باكستانية عوقبت فتاة بإغتصابها علنا لأن أخوها تجرأ و تزوج من فتاة أرفع طبقيا منه . يعني الحمق و الغباء تأصل فيهم لدرجة غير معقولة . و غالبية هذه المناطق من المتدينين و المتشددين .

بالنسبة للقاضي الأحمق الذي حكم بثبوت الطلاق و هو نائم .. فللأسف كثيرون منه في بلادنا يخالفون الشرع و المنطق . حيث عندنا في المذهب الشيعي و الأسلام لا يقع طلاق السكران و الغاضب و يجب محاولة تهدئة الأمور و إصلاحها . و للأسف فبعض القضاة في وطننا العربي ضرب بذلك عرض الحائط و أجاز الطلاق برسائل المسجات في الهاتف النقال . و مما يحسب أيضا للمذهب الشيعي أنه لا يقع أي طلاق بالثلاث . و القاضي لا يقبل هذا الطلاق بتاتا . حتى لو قال الشخص كلمة طلقتك لزوجته في البيت لا يقع هذا الطلاق و يجب الرجوع للمحكمة و القاضي . و لا أقول أن القضاء الشيعي ايضا بخير فمثلا في البحرين نعاني من فساد مزمن بين القضاة الشرعيين و المدنيين على حد سواء .

بالنسبة لقصة المحلل .. فهو تقدر تعتبره نوع من العقاب الإلهي للشخص الذي اعتاد أن يطلق امرأته بدون سبب . فعلمه بأنه لو طلق أمرأته الطلقة الثالثة فمستحيل أن ترجع له إلا إذا تزوجت رجل آخر و هذا ما يجعله يفكر ألف مرة قبل أن يفعلها . و بعض الناس تخصص في هذه المهنة و هي المحلل أي أن يتزوج المرأة صوريا لمدة يوم ثم يطلقها لترجع لزوجها . و المحللين و رجال الدين الذين يساعدونهم يعلمون بأنهم يخالفون شرع الله . لأن من الشروط ليس الزواج الصوري بل يجب على المحلل أن يدخل بالزوجة ( نكاح و جماع ) .
و لكم في (( الواد سيد الشغال )) أسوة حسنة ....:10: