الاخ الفاضل زيد جلال:

تفضلت بالقول :
..............
ما أوردته أنت تحت هذا العنوان ليس فيه شيء البتة يؤخذ على صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم.
..............
الجواب:
يا عزيزى ارجع و اقرا جيدا
سادع مسالة قتل سعد بن عبادة
و لكن سعد بن عبادة سيد الخزرج لم يبايع ابا بكر و لا عمر .
و الخزرج ينضمون الى سيدهم
يعنى الخزرج لم تبايع
و لذلك فان عمر عندما وضع نظام الدواوين جعل حصة الخزرج اقل من حصة الاوس .
و ليس ذلك بل ان بعض المهاجرين ايضا رفض البيعة و ساتيك بالمصدر ان شاء الله .

تفضلت بالقول :
........
والإمام علي لم يخالف أغلبية المسلمين لأن الأغلبية اختارت أبا بكر. ولا يصلح تفسيرك أن سيدنا علي لم يعلن رفضه خوفًا على دماء المسلمين
.........
الجواب:
من قال بان الامام على عليه السلام لم يعلن رفضه خوفا على دماء المسلمين ؟؟؟؟؟
انا لم اقل ذلك , لماذا تضع جوابى قبل ان اقوله .
يا عزيزى
الامام على عليه السلام لم يبايع ستة اشهر
و الامام على عليه السلام كان السباق الى كل حسنة و عمل يرضى الله
و لو ان هذه البيعة بيعة حق و يراد بها وجه الله لكان الامام على عليه السلام اول المبايعين .
السيدة الزهراء رفضت الاعتراف بخلافة ابى بكر بل انها قررت الا تكلمهما و وجدت عليهما و اوصت الامام على عليه السلام الا يخرجا فى جنازتها .
و الرسول الاعظم يعلن ان غضب فاطمة غضب الله و رسوله .
و رضاها رضاهما .

الامام على عليه السلام اعلن رفضه للبيعة و لكنه لم يقاتل لان الرسول الاعظم امره بالصبر لان القتال سيضيع حقه و لو انتصر فان الحق سيضيع و سيتهمه النواصب باغتصاب الامامة بالسيف .
و لو انه تم قتله و اهل بيته و اصحابه لاتهمهم النواصب بانهم خوارج و مرتدين و لن يبقى من يوضح دين الاسلام .
فالقتال فى هذه المرحلة خسارة للاسلام من كل الجوانب و لذلك اختار الامام الصبر و المصالحة باوامر الرسول الاعظم .
اما اعلان الرفض فقد اعلن رفضه و التف حوله مجموعة من المهاجرين و الانصار .
بالنسبة لجملة (لعمرى) فقد وضحتها لك
و ان الكلام عرض من الامام لكلام البعض عن الشيخين .


اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار