نيوترال
مش حاختلف معاك ..
بس وحياتك ما تنساش
وأنت اللماح أن تربطها مع ايطاليا ,,,
مش بتاعة المكرونة والاسباجتي وبس ...
لكن العملية فيها الفاتيكان .....
بس بأحب اسمع رأيك فيما يلي

لأفغاني الذي تحول للمسيحية يصل إلى ايطاليا



عبد الرحمن
تحول عبد الرحمن إلىالمسيحية منذ 16 عاما

وصل عبد الرحمن الرجل الأفغاني الذي اعتنق المسيحية إلى إيطاليا، حيث منح حق اللجوء.

ويأتي ذلك بعد أن اعتبر نواب أفغان أنه يجب ألا يسمح له بمغادرة البلاد.

وقد اتفقت الأغلبية الساحقة من النواب في البرلمان الأفغاني اليوم على ضرورة "منع" عبد الرحمن من مغادرة البلاد.

وقال رئيس المجلس النيابي في البلاد يونس قانوني في بيان أقره البرلمان إنه "يجب منعه من مغادرة البلاد"، حسبما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال الدكتور اسد الله حيمتيار النائب عن إقليم لوغار لبي بي سي إن المجلس النيابي يخطط للتحقيق بأسباب الإفراج عن الرجل.

وأضاف: "سوف نطلب من القاضي أن يشر لنا أسباب الإفراج عنه. في البداية قالوا إنه سليم عقليا. ما الذي حدث الآن ليغير ذلك؟ إذا كان بالفعل غير سليم عقليا، فهذا موضوع آخر. لكن إذالم يكن، سوق نسأل القاضي لماذا سمح للضغط الدولي بأن يؤثر عليه."

نرى أجهزة الإعلام المختلفة تهلهل عندما يدخل احد الإسلام
رياض - دمشق
تعليقاتكم: حرية تغيير العقيدة الدينية

وكان قد أفرج عن الرجل البالغ من العمر 41 عاما يوم الاثنين بعد أن اسقطت الاتهامات الموجهة إليه فجأة.

وتفيد أنباء بأنه موجود في مكان سري في أفغانستان.

من جهته قال رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو بيرلوسكوني إن بلاده مستعدة لتقديم حق اللجوء للرحمن، الذي وصفه بـ"الشجاع."

ووتفيد أنباء من إيطاليا بأن مجلس الوزراء هناك قد اتفق على عرض حق اللجوء على عبد الرحمن، ما أثار غضب السياسيين في أفغانستان.

وقال بيرلوسكوني لوكالة أسوشياتد برس: "أقول إننا سعداء جدا أن نتمكن من الترحيب بشخص يتمتع بهذا القدر من الشجاعة."

وقد ألقي القبض على عبد الرحمن بعد أن اكتشفت الشرطة انجيلا في حوزته.

يذكر أن عبد الرحمن من أصل طاجيكي من وادي بانجير شمالي كابول، وقد عاد إلى أفغانستان منذ بضعة سنوات. ويعتقد أن أقرباء له رفعوا دعوى عليه بعد أن عاد لطلب استعادة ابنتيه.

وقد ادعت عائلته أنه أجبرهما على قراءة الإنجيل، الأمر الذي نفاه.

وفي مقابلة مع صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية، قال الرحمن: "لم اقم بأي خطأ كي أتوب. أحترم القانون الأفغاني كما احترم الإسلام. لكنني اخترت أن اصبح مسيحيا كخيار شخصي لي، ولروحي. هذا ليس بتعد."