تفضلت بالقول :
............
لذلك لما دخل المسلمون على سيدنا علي، بعدما ضربه عبد الرحمن بن ملجم، وطلبوا منه أن يستخلف ابنه الحسن، فقال: "لا ، إنا دخلنا على رسول الله فقلنا: استخلف ، فقال: لا ، أخاف أن تفرقوا عنه كما تفرقت بنو إسرائيل عن هارون، ولكن إن يعلم الله في قلوبكم خيراً يختر لكم". وسألوا علياً أن يشير عليهم بأحد، فما فعل، فقالوا له: إن فقدناك فلا نفقد أن نبايع الحسن، فقال: لا آمركم ولا أنهاكم، أنتم أبصر." (تفسيرالشافي. ج3. ص295 + تثبيت دلائل النبوة. ج1. ص212)
............
مرة اخرى يكرر هؤلاء الفريسيون الذين انشؤوا المواقع للتشنيع على الشيعة الاقتطاع دون توضيح فقط نصرة لافكارهم .
ايضا هذا فى الشافى عرضا لاقوال القاضى المعتزلى ثم ياتى رد الشريف المرتضى عليه .

تفضلت بالقول :
...........
وذكر الطوسي في "تلخيص الشافي" أن الإمام علي قيل له: ألا توصي؟ قال: ما أوصى رسول الله فأوصى، ولكن (الرسول) قال: إن أراد الله خيراً فيجمعهم على خيرهم بعد نبيهم" (تلخيص الشافي للطوسي. ج2. ص372. ط النجف).
...........
الجواب:
و هذه حكمها حكم ما قبلها اذ ان عرض هذه الروايات هنا بغرض الرد على المخالف و المحاور و ليس تثبيت ورودها عند الشيعة .

تفضلت بالقول :
...........
وهناك رواية في كتاب (سليم بن قيس الهلالي) تكشف عن إيمان الإمام علي بأمر الله بالشورى وحق الأمة في اختيار الحاكم، حيث يقول في رسالة له: "الواجب في حكم الله وحكم الإسلام على المسلمين بعدما يموت إمامهم أو يُقتل … أن لا يعملوا عملاً ولا يحدثوا حدثاً ولا يُقدموا يداً ولا رجلاً ولا يبدءوا بشيء قبل أن يختاروا لأنفسهم إماماً عفيفاً عالماً ورعاً عارفاً بالقضاء والسنة." (كتاب سليم بن قيس الهلالي ص182 + بحار الأنوار للمجلسي ج8 ص555 الطبعة الحجرية)
............
الجواب:
اما التحريف هنا فقد فاق ما قبله
اذ ان هذه المواقع نقلت و تركت الشطر الثانى من الرواية فدعنى انقلها لك كاملة لتعلم خبث هؤلاء القوم فى استغفال الناس و القراء :

والواجب في حكم الله وحكم الإسلام على المسلمين بعدما يموت إمامهم او يقتل أن لا يعملوا عملاً ، ولا يحدثوا حدثاً ، ولا يقدموا يداً ولا رجلاً ، ولا يبدؤوا بشيء قبل أن يختاروا لأنفسهم إماماً عفيفاً ، عالماً . إن كانت الخيرة لهم ، وإن كانت الخيرة إلى الله عزوجل وإلى رسوله فإن الله قد كفاهم النظر في ذلك الاختيار ، ورسول الله صلى الله عليه واله وسلم قد رضي لهم إماماً ، وأمرهم بطاعته واتباعه
كتاب سليم : ج 2 ، ص 752 ـ 753 ، ح 25 .

فاعتقد ان الامر الان غنى عن التعليق

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار