زميلي العزيز جقل

بداية أنا عندي مبدأ وهو الاعتراف بالحق مهما كان المصدر الذي خرج منه ومهما كان الثمن

واذا قدم أحدهم سورة أدبية رائعة تحاكي القرآن سأعترف له
واذا أردت أن أحكم على القرآن فسأعطيك رأيي الخاص
وهذا ما أراه وأشعر به

- الأسلوب القرآني هو أسلوب متميز بلا نظير لم يوجد قبله ولا بعده في الأدب العربي وهذه قضية هامة ...... فهناك من يقول أن "الجمال البلاغي" نسبي فهناك من يحكم على قطعة أدبية أنها جميلة وهناك من يحكم عليها بأنها رديئة وهذا حسب تذوقه ولكن "التميز" ليس نسبي لأن التميز مبدأه الاختلاف أصلا

- واذا كان "التميز" واضحا فإن "الجمال البلاغي" يبدو لي واضحا في "الاسلوب القصصي للقرآن" ....... وعندما أقرأ قصة من قصص القرآن يكاد عقلي يطير من جمال أسلوب السرد القصصي في القرآن ........... أسلوب رائع بكل المقاييس ..... مستحيل !!!!

وسأورد بعض النقاط التي أتفق معك فيها في مقالتك

اقتباس:فلا يمكن محاكاة التراكيب الجاهلية و لا ترادفها و قد يخلق توظيف كل مفرده مشكلة جديدة في وجه من يريد تقليد القرآن

نعم ........
وهذا ما واجهته مدرسة المحافظين في الشعر مثل أحمد شوقي وغيره , حاولوا تقليد الشعر الجاهلي وبالفعل جاء أحمد شوقي بأشعار عظيمة ولكنها أبدا لا ترقى الى الشعر الجاهلي

اقتباس:م هناك الحالة النصية التي تقف في المنتصف بين ما هو شعر و ما هو نثر ,فقد تقرأ مقطعا موزونا مقفى ثم تنتقل في نفس السورة الى نص مختلف الوزن أو حتى غير موزون بالمره بدون أي تمهيد و هذه تثقة مفرطة من النص بنفسه لن تجدها في شخص يحاول تقليد القرآن بحرصة على الأسجاع و الأوزان و ترادف المعاني

وهذا ما ذكرته للختيار باني أشعر بأن في القرآن بحرا عجيبا ليس من بحور الشعر ولا يمكن فك شفرته فيمكن تقليده

اقتباس:للقرآن سمة و أجرء أن اقول توقيع يميز نصه و يعزلة عما يشابهه نشأت بفضل أربع عشر قرنا من التلاوة يحس بها حتى غير المسلم أو غير المؤمن

آمين

اقتباس:لا أنكر أنه بجهد بسيط يمكن كتابة آيتين أو ثلاثة لا يفرق الكاتب العادي بينها و بين القرآن و لكن الإمعان في الكتابة يظهر الفرق و بزيادة عدد الآيات المكتوبه يظهر الإنحراف عن القرآن

كلام واقعي , وانا بنفسي أحاول تقليد القرآن فأفشل !!!

تحياتي لك