إستخلاص السم

اقتباس: جقل كتب/كتبت

[QUOTE]الأمر ينطبق على أتماكا مثلا فما يراه في القرآن أنعكاس لحالة يقينية تتملكة تدفعه لإعطاء ما يره لون محدد.لا نستطيع لوم هؤلاء الزملاء لأن ما هو ذاتي يأخذ لديهم شكلا لا إراديا فيتوفير عندهم الدافع الذي يبرر مواقفهم و قد يبرر حدتهم و تهجمهم

.

موقفى هو نفس موقف أتماكا و كافة المسلمين فى العالم اجمع
محاولة صبغ الإيمان بصبغه نفسيه او حاله شعوريه هى محاوله ليست فى محلها لأن إيماننا بالله سبحانه و تعالى يستند الى دلائل منطقيه تعتبر فى أسوأ أحوالها إحتمال قائم لا يصل الى الإستحاله أبدا و المنكر لوجود الله سبحانه و يسلك طريقا متشابكا معقدا ينتهى بنقده لذات المنطق و العقل المستند إليه لإنكار وجود الله سبحانه و تعالى

اقتباس:,و لكن لأن الأمر نفسه غير مجد و لا يكاد أن يكون له تأثير يذكر لا على إسلام المسليمن و لا على شك المتشككين,بإعتبار أن اليقين الديني حالة نفسية و ليست حالة معرفية

و الله كان للقران عميق الأثر و أكبره على أصحاب اللغه العربيه ذاتهم و كان سببا فى إسلام الكثيرين على رأسهم سيدنا عمر إبن الخطاب رضى الله عنه
فعندما ننتقل الى نص لا تأثير له فهذا يعزو لكونه ليس بقران
اما الجزم بان الدين حاله يقينيه و ليست معرفيه فتم الرد عليه

اقتباس:فما يراه المؤمن في القرآن ليس مجرد عبارات و تعاليم مكتوبه عمادها اللغة العادية,ما يراه المؤمن معجزة متكاملة يظن أنها كتاب فيزياء و جغرافية و دستور و قانون و لا تعدم من يرى فيها كتاب في الطب و الحكمة

,

أنا مسلم و مؤمن و لا أرى القران كتاب جغرافيا و لا طب
بل هو كتاب منزل من خالق من ابدعوا تلك العلوم و هو الادرى بما خلق فيتكلم كما يشاء و كما يدرى عن خلقه فهو اشمل و اعم من كل تلك العلوم السابق ذكرها لان تلك العلوم موضوعه من مكتشفيها اما القران فهو كلام خالقها و موجدها فلا مجال للمقارنه اصلا

اقتباس: و الإقتراب منه كالإقترب من منقطة عسكرية يطلق النار على من يمس سياجها,و في هذه الحالة يتحول مقلد القرآن الى مجرد شخص يحاول السخرية أو التحقير أو الإهانة ,و قد ينظر الى محاولته كمن يريد صنع مركبة فضاء من طشت الغسيل و اسياخ شوي اللحمة.

لو كان هذا هو السلوك ما كنا تناقشنا و لا قبلنا التواجد معهم اصلا

للاسف فإن المثال المطروح ينقصه أن اللوحه المقلده يمكنها ان تكون افضل من الاصليه
فيمكنك استخدام نوعيه ألوان افضل و استخدام نوعية قماش اقوى و احسن و يمكنك تلافى اخطاء وقع فيها الرسام الاول فتحصل على لوحه افضل من الاولى و اطول عمرا

فى حالة القران فالأدوات ما زالت متاحه كما هى و ما من جديد

[CENTER] و ثم تأتي التوصيفات الفريدة لحالات إنسانية في مواجهة الجنة و النار و الحساب و هو توصيفات خاصة بالقرآن لا بد لمقلد القرآن أن يستعير منها و إن فعل وصم فورا بالسرقة[/CENTER],

لا تشتمل جميع سور القران على وصف للجنه و النار
و التحدى فى القران لم يطلب سوره تشتمل على وصف ايهما
تستطيع الإتيان بمثله دون الحاجه الى وصف الجنه و النار

اقتباس: ثم هناك الحالة النصية التي تقف في المنتصف بين ما هو شعر و ما هو نثر ,فقد تقرأ مقطعا موزونا مقفى ثم تنتقل في نفس السورة الى نص مختلف الوزن أو حتى غير موزون بالمره بدون أي تمهيد و هذه تثقة مفرطة من النص بنفسه

طبعا طبعا هذا صحيح و أضيف عليه ان الاذن لا تشعر باى شذوذ و لا إختلاف بالرغم من إختلاف القوافى و الاوزان بين الايات

اقتباس: هي حالة كالتي نحس بها عند دخولنا الى قلعة اثرية أو متحف قديم لا بد أن تسري في أوصالنا "رعدة التاريخ", هي حالة موجودة فينا طبعا و ليس في المكان الأثري و لكنها حالة إنسانية تميز البشر,الأمر السابق طبعا ينطبق على اصحاب الثقافات العربية و من ضمنهم المسيحيين بالطبع.

تلك الحاله الشعوريه التى تنتابك عند الدخول الى مكان أثارى لا تتعلق بالقران الكريم ابدا
لان الاثار فاقده للحياه الاصليه و تختلف فى مواصفاتها عن مواصفات حياتنا الحديثه
كما ان تلك الرعده التى تنتابك لا يمنع ان تنتابك عند الدخول الى بناء ضخم حديث تم بناؤه بطريقه عصريه
و مثلا اطلب منك القيام بزياره الى السد العالى فى جنوب مصر لتجد نفس الرعده تنتابك عند مشاهدة الجسم المهول للسد و هو يحجز امامه مياه النيل و عند مشاهدة فارق منسوب المياه على جانبى السد و مشهد المياه مندفعه من بوابات السد بقوه

ما قولك فى حالة القران الذى لم يفقد اى من خصائصه الاصليه و لا كلماته بل و بقى كما هو دون تغيير و اساسه هو تلك الكلمات التى ننطقها و نتعامل بها مع عجزنا عن إستخدامها فى تركيب ما يحاكيه

مع ملاحظة ان مرور الزمن يؤثر على الحاله الاصليه للأثر أما القران الكريم فلم يتأثر بمرور الزمن :)