اقتباس:  على نور   كتب/كتبت  

وجود الرهبنة مسيحيا لا يمنع الحياة العادية للمؤمن العادى و لكنها تمنع الحياة العادية للمؤمن النموذجى المثالى و هو الراهب فلا يتفاعل مع المجتمع و لا يؤثر فيه .

الاستاذ الفاضل علي نور

سلام ومحبة

لا تخلط بين الرهبنة كحياة مستقلة ((( للبعض ))) القليل جدا , إختاروا حياة الوحدة والصلاة والتأمل

وبين حياة المؤمن العادي , فيوجد في العالم اباء كهنة غير رهبان ويوجد مكرسين ويوجد خدام عاديين ويوجد مؤمنين يعيشون حياتهم العادية وفي نفس الوقت يعيشون حياة مقدسة مع الله والناس

وقد وضحت لك هذا في مداخلتي السابقة ,

اقتباس:و ثمرة المسيحية او زبدتها لا تؤخذ من المؤمن العادى بل من المؤمن النموذجى او الاقرب للنموذجية و المثالية .
هذه الثمرة او الزبدة هى روح العقيدة او الديانة .
اذن فروح المسيحية هى الانقطاع و العزلة لتزكية النفس .

كلام غير صحيح زميلي الفاضل

روح المسيحية هي محبة الله من كل القلب والفكر ومن كل القدرة وأن تحب قريبك كنفسك ( وقريبك هنا أي شخص )ولو مختلف عنك ( كما ذكرالسيد المسيح مثل السامري الصالح ) وكيف أهتم بشخص يهودي

وأن لاتحب العالم , تعيش في العالم ولكن لا تجعل العالم يعيش فيك , تطلب اولا ملكوت الله وبره

وكل تعاليم المسيح كانت للجموع ,

لكن محبة الله تختلف من شخص لاخر , الزهد في العالم يختلف من شخص لاخر

لذلك , ليس المهم العزلة عن العالم ,, المهم هو أن تحب الله من كل قلبك , واذا احببت الله ستذهد عن محبة العالم ( حتي ولو كنت تعيش في العالم )

اذا كمال الوصية وروحها ( الوصول لمحبة الله أكثر من اي محبة أٌخري )

ولا دخل للعزلةوالانقطاع عن العالم في الموضوع ,,

لذا تجد الراهب المتوحد , والراهب الخادم ( الذي يخدم في كنائس ) وتجد الكاهن المتزوج , وتجد الشماس المكرس وتجد الخادم العادي وتجد المؤمن العادي,,,

عبارة عن اسرة متكاملة كل شخص له دوره الذي يقوم به حسب معونة الله المعطاه له

مع محبتي استاذي :wr: