اقتباس:كتب مجرد تفكير:
عيسى بن مريم ليس له اب بل خلقه الله كما خلق ادم بدون اب

لقد خلق الله أدماً بدون أب وبدون أم .. وهكذا فعل مع حواء لأن هذا أمر منطقى لأنهما أول البشر .

ولكن لماذا خلق السيد المسيح بدون أب ؟ ما هو الداعى ؟

ألكى يجعله آية ؟ إن آيات السيد المسيح لا تُعد ولا تُحصى ولم يكن فى حاجة الى تلك الآية الغريبة وبخاصة أنها ستجعل من السيد المسيح وأمه العذراء مريم نهباً للشائعات بلا داعى !!

مما لا شك فيه أنه مولد السيد المسيح المعجزى بلا أب كان ضرورى وليس لمجرد أن يكون آية .. كان ميلاد السيد المسيح بلا أب بشرى لأن الله هو أبوه .. وقد تم سر التجسد والتأنس الإلهى بسر لا ينطق به ومجيد بأن : قوة العلى تظللك والروح القدس يحل عليك لذلك المولود منك يُدعى قدوس الله .

فالإله المتجسد يأتى متأنساً من عذراء بلا زرع بشر من رجل ولكن بقوة الله الخالق القادر على كل شئ .. وهذا هو التفسير المنطقى الوحيد .

اقتباس:ولما بعث عيسى عليه السلام كذبه بني اسرائيل الا قليل منهم صدقوه فتآمر اليهود عليه ليقتلوه او يصلبوه لكن رحمة الله الرحيم تداركته فرفع الله عيسى الى السماء والقى شبهه على رجل اخر
ولا يزال النصارى مختلفين اشد الإختلاف في شأن عيسى عليه السلام  
ولم يتكاثر اتباع عيسى حتى تمكن اليهود بقيادة بولس من تغيير الدين الحنيف الى الوثنية واصبح اكثر من ينتسب اليه هم وثنيون بالحقيقة

إلقاء شبه رجل آخر على السيد المسيح تشبه حكايات توم وجيرى وكليلة ودمنة .. بكل بساطة ليس الله ضعيفاً حتى يلجأ الى هذه الحيلة الصبيانية .. فالمسيح قادر على تنجية نفسه بصورة أشرف وأعظم من هذا إن أراد .. وقد قالها : أنه يقدر أن يستقدم 12 جيشا من الملائكة لإهلاك أعدائه .

ولكن السيد المسيح قد جاء ليتمم قضية الفداء على الصليب وقد أكملها تمام الإكمال وقد داس المعصرة وحده .. وقد قهر الموت قائماً من بين الأموات فى اليوم الثالث وبدل لنا العقوبة بالخلاص .

القديس بولس الرسول لم يغير فى دين المسيح والدليل على ذلك أن جميع أسفار العهد الجديد بلا إستثناء كلها تتحدث فى سيمفونية وتناغم واحد حول إلوهية السيد المسيح وصلبه وموته ودفنه وقيامته .. سواء فى الأناجيل الأربعة متى ومرقص ولوقا ويوحنا ثم أعمال الرسل ورسائل بولس الرسول ورسائل باقى الرسل مثل يهوذا ويوحنا وبطرس ويعقوب ورؤيا يوحنا .

اقتباس:فيصلي عيسى عليه السلام خلف المهدي ثم يستلم قيادة المسلمن في آخر الزمان فيحكم بشريعة النبي الخاتم محمد عليهما الصلاة و السلام فيكسر الصليب ويقتل الخنزير

لا يوجد أى إلتقاء بين شريعة السيد المسيح له المجد وشريعة محمد ... فلا يمكن أن يلتقى السيد المسيح ومحمد أبداً ..

ولكن سيتم اللقاء فى نهاية العالم بين السيد المسيح الديان الله الواحد الذى لا شريك له ومحمد المخلوق الذى إدعى نبوة كاذبة وأضل ربع البشرية وراء شريعة ضالة مُضللة .. سيدينه السيد المسيح بالإنجيل ودينونته حق .

ولن ينكسر الصليب أبداً .. بل عندما يأتى السيد المسيح فى آخر الأزمان سيسبقه ظهور علامته فى السماء مبشرة ومنبئة عن مجيئه .. وما علامته تلك الا علامة الصليب المحيية :

متى 24:
29 وللوقت بعد ضيق تلك الايام تظلم الشمس والقمر لا يعطي ضؤه والنجوم تسقط من السماء وقوات السموات تتزعزع.
30 وحينئذ تظهر علامة ابن الانسان في السماء.وحينئذ تنوح جميع قبائل الارض ويبصرون ابن الانسان آتيا على سحاب السماء بقوة ومجد كثير.
31 فيرسل ملائكته ببوق عظيم الصوت فيجمعون مختاريه من الاربع الرياح من اقصاء السموات الى اقصائها.