سأتناول في هذا الرد المقال الأول للزميل جقل و الذي قدم فيه نقداً لسورة أو صورة العاصفة كما سماها ، و التي نجدها في هذا الرابط :
قراءة فنيه "سورة العاصفة"
و لكن و قبل كل شيء ، من يراجع نقد الزميل جقل ، يخلص إلى نتيجة واحدة ، و هي أن ثقافة زميلنا القرآنية جد بسيطة ، لأن النقد الذي وجهه للعاصفة يمكن أن يوجهه للقرآن نفسه لو أنه شاء تطبيق أفكاره النقدية عليه .
هذا ما سوف أبرهن عليه في مداخلتي التالية .
و أرجو من الزملاء الكرام أن يفسحوا لنا مجالاً هادئاً لحوار ثنائي لا تضيع فيه الأفكار و تتشتت بين كثرة المداخلات المتنوعة .
يقول الزميل جقل :
اقتباس:أراد صاحب العاصفة لعاصفته أن تحاكي الآيات المكية بقوالبها القاطعة الحاسمة و بدأ بقسم محاولا تقليد أقسام القرآن فكانت السقطة محطمة للأضلاع منذ القسم الأول و منذ الآية الأولى حيث يقول "و الذي خلق فقدر",هذاالقسم يستدعي فورا قسما مضحكا يقول "و حق الذي يقوم فيقعد"قسم يشبه قسم لا عبي الميسر على طاولة خضراء لا يمكن أن تأخذه على محمل الجد
زميلي ، لا أدري ما المشكلة في تتابع كلمتي الخلق و التقدير ؟
والذي خلق فقدّر
هل تجعل الخلق ضد التقدير ؟
لماذا و باسم اي لغة ؟
و لا أفهم ما المضحك في الفكرة ، المضحك نعم هو "و حق الذي يقوم فيقعد" و لكن ما وجه الشبه بين هذه الجملة و ما قلته أنا في سورة العاصفة ؟
و حتى لا ندخل في صداع مع اللغة و معانيها ، سأكتفي بما قاله القرآن نفسه :
عبس (آية:19):
من نطفةٍ خلقه فقدره
* هنا نسجّل أول نقدٍ للقرآن من الزميل جقل و ليس للعاصفة التي تحاكي القرآن .
------------------
يقول الزميل جقل :
اقتباس:و يتابع ليقول "و رفع الشمس و القمر"يغوص الكاتب أكثر و يكاد يصل حتى الركبتين بتوريط نفسه بقسم من هذا النوع فلا ينتبه الى عدم جدية قسمة الأول و بدلا من محاولة تكحيلها يعميها فيهرب من الخلق و التقدير الى الرفع تشكيل يهرب بالقارىء من مكان الى آخر و يكاد أن يصيبه بالحول و تتابع الأقسام على طريقة "من كل قطر أغنية" حتى ينهيها..,
يغوص ؟
و يصل حتى الركبتين !!
إصابة بالحول ؟؟؟
يا زميلي أنا لم أزل في الجملة الثانية !!! فمتى أصابك كل هذا الدوخان و التيه و الحوَل ؟؟؟
"من كل قطرٍ أغنية" !!!
لنرجع إلى الآيات في سورة العاصفة :
وَالَّذِي خَلَقَ فَقَدَّرَ (1) وَ رَفَعَ الْشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ (2) وَ فَتَقَ الْسَّمَاوَاتِ وَ أَنْزَلَ الْمَطَرَ (3) وَ خَلَقَ الْجِنَّةَ وَ الْبَشَرَ (4) وَ شَقَّ الْبَصَرَ (5) وَ فَلَقَ الْحَجَرَ (6) وَ فَجَّرَ الأَنْهَارَ تَجْرِي بِقَدَرٍ (7)
هل هذا يُسمى "من كل قطر أغنية" ؟
خلق و تقدير ، ثم ظواهر تدل على عظمة هذا الخالق المقدر ، شمس و قمر و مطر ، ثم جِنّة (بكسر الجيم) و بشر و شق للبصر الذي هو نعمة ، و فلق للحجر و تفجير الأنهار ، و كل ذلك بقدر .
هل تعترض على هذا التنسيق ؟
لو كان نقدك حراً ، لقلت لك ذلك ، لكنك تنقد محاكاتي للقرآن ، و القرآن كثيراً ما اعتمد أسلوباً مشابهاً حين يعدّد آيات الله و نعمه .
خذ مثلاً :
في سورة الغاشية :
أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20)
فما علاقة الإبل بالسماء بالجبال ؟
قد نجد علاقة بين الجبال و الأرض ، و لكني أرجو منك أن تعطيني علاقة بين الإبل و السماء و الجبال .
علاقة واحدة و رابطاً واحداً غير أنها جميعاً آيات من آيات الله .
--------------------------
نتابع نقد الزميل
يقول :
اقتباس:السقوط المريع كان في آية و خلق الجنة و البشر في هروب مذعور من السياق القسمي الذي بدأ به حيث زاوج في البداية بين الخلق و التقدير ثم الشمس و القمر و لكنه هنا يخلط عباس و دباس بقرنه الجنة و البشر و كأنه يستجدي قافية الراء في البشر ولو قال الجنة و النار لكان ذلك أخف وطأه و لكن الأمر يبدو و كأنه فخ أراد الختيار أن يقع فيه طائعا مختار و قد فعل.
أعتقد يا زميلي أن السقوط الأكبر كان في هذا النقد ، لأنك قرأتها "الجَنّة" بفتح الجيم و التي تقابل النار ، لكني كتبتها "الجِنّة" بكسر الجيم و التي تعني الجِن ، و الذي كثيراً ما قُرِن ذكره بذكر الإنسان في القرآن .
"من الجِنّةِ و الناس أجمعين" .
فلا أنا أستجدي قافية ، و لا أنصب لنفسي فخّاً كما تقول .
و بالمناسبة ، هل يمكن أن تدرس هذه الآيات و تطبّق عليها استجداء القافية ، و هو ما سمّيته ذات يوم في موضوعٍ لم يكتمل ذكرته في منتدى اللادينيين العرب ، حيث سمّيتها "الضرورة السجعية" . و السجع هنا كتوصيف أدق من القافية ، لأن القافية تخص الشعر ، و السجع يخص النثر .
وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1) وَطُورِ
سِينِينَ (2) وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ (3)
لماذا جعل سيناء هنا سينين ؟
علماً أنه ذكرها سيناء في آية أخرى :
وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ
سَيْنَاء تَنبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِّلْآكِلِينَ (20)
فقط أنظر إلى اضطراب المفسرين و اختلافهم في تفسير "وطور سينين" فيتضح لك المأزق السجعي .
و بالمناسبة ، هل يمكن أن تخبرنا بعلاقة التين و الزيتون و طور سينين و ذاك البلد الأمين ؟
مثال آخر :
" سَلَامٌ عَلَى
إِلْ يَاسِينَ (130)" الصافات .
من يقرأ سورة الصافات ، يجد أن القرآن يذكر قصة نبي ثم يسلّم عليه .
سأذكر لك الآيات ، و أشير لك بالأحمر و الأزرق على اسم النبي ثم التسليم عليه حتى تتضح الفكرة .
وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ (75)
وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (76)
وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمْ الْبَاقِينَ (77)
وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ (78)
سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ (79)
إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (80)
إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (81)
ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ (82)
وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ (83)
إِذْ جَاء رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (84)
إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَاذَا تَعْبُدُونَ (85)
أَئِفْكًا آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ (86)
فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (87)
فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ (88)
فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ (89)
فَتَوَلَّوْا عَنْهُ مُدْبِرِينَ (90)
فَرَاغَ إِلَى آلِهَتِهِمْ فَقَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ (91)
مَا لَكُمْ لَا تَنطِقُونَ (92)
فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًا بِالْيَمِينِ (93)
فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ (94)
قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ (95)
وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ (96)
قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ (97)
فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ (98)
وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ (99)
رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ (100)
فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ (101)
فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (102)
(ص 450)
فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103)
وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ (104)
قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105)
إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاء الْمُبِينُ (106)
وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (107)
وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ (108)
سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ (109)
كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (110)
إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (111)
وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ (112)
وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَقَ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ مُبِينٌ (113)
وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ (114)
وَنَجَّيْنَاهُمَا وَقَوْمَهُمَا مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (115)
وَنَصَرْنَاهُمْ فَكَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ (116)
وَآتَيْنَاهُمَا الْكِتَابَ الْمُسْتَبِينَ (117)
وَهَدَيْنَاهُمَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (118)
وَتَرَكْنَا عَلَيْهِمَا فِي الْآخِرِينَ (119)
سَلَامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ (120)
إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (121)
إِنَّهُمَا مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (122)
وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنْ الْمُرْسَلِينَ (123)
إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَلَا تَتَّقُونَ (124)
أَتَدْعُونَ بَعْلًا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ (125)
اللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ (126)
فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ (127)
إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (128)
وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ (129)
سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ (130)
إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (131)
إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (132)
وَإِنَّ لُوطًا لَّمِنَ الْمُرْسَلِينَ (133)
إِذْ نَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ (134)
إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ (135)
ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ (136)
وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِم مُّصْبِحِينَ (137)
وَبِاللَّيْلِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (138)
وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (139)
إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (140)
فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنْ الْمُدْحَضِينَ (141)
فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ (142)
فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ (143)
لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (144)
فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاء وَهُوَ سَقِيمٌ (145)
وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ (146)
وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِئَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ (147)
فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ (148)
فَاسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ (149)
أَمْ خَلَقْنَا الْمَلَائِكَةَ إِنَاثًا وَهُمْ شَاهِدُونَ (150)
أَلَا إِنَّهُم مِّنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ (151)
وَلَدَ اللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (152)
أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ (153)
مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (154)
أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (155)
أَمْ لَكُمْ سُلْطَانٌ مُّبِينٌ (156)
فَأْتُوا بِكِتَابِكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (157)
وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ (158)
سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ (159)
إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (160)
فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ (161)
مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ (162)
إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ (163)
وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقَامٌ مَّعْلُومٌ (164)
وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ (165)
وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ (166)
وَإِنْ كَانُوا لَيَقُولُونَ (167)
لَوْ أَنَّ عِندَنَا ذِكْرًا مِّنْ الْأَوَّلِينَ (168)
لَكُنَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (169)
فَكَفَرُوا بِهِ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (170)
وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ (171)
إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ (172)
وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ (173)
فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ (174)
وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ (175)
أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ (176)
فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاء صَبَاحُ الْمُنذَرِينَ (177)
وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ (178)
وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ (179)
سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (180)
وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ (181)
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (182)
فكيف أصبح إلياس هنا إل ياسين ؟
و كيف أصبحت سيناء هناك سينين ؟
و يمكن أن أستطرد بأمثلة أخرى ، لكني سأتركها لموضوع مستقل أدعوه "الضرورة السجعية في القرآن" و هو زاخر بذلك .
--------------------
نتابع
و لكن ليس الآن
لأنني مضطر إلى الذهاب إلى عملي
تحياتي للجميع