اقتباس:* فكر بقلبك تكون مسيحى , فكر بعقلك تكون مسلم , فكر بشهوتك تكون ملحدآ .

المسيحية ديانة القلب..

والإسلام ديانة العقل.. ( يكونش الإسلام أرسطو في الميتافيزيقا و أنا مش عارف؟! و لا مثلا Kant في كتابه Critique of Pure Reason???!!! )

و الإلحاد لأصحاب الشهوات؟

عندما يقول لك دين يا بهاء: انكحوا ما طاب لكم من السناء مثنى و ثلاث و رباع أو ما ملكت أيمانكم...

ملك اليمين؟ دي مش شهوة؟

سارع القرآن لإبطال كل الآيات التي تشجع على الرحمة و حل محلها آية السيف و نسختهم جميعا.. أما ملك اليمين، البني آدم اللي له كرامة، فلم يكن له تدرج و حتى الآن توجد 14 آية في القرآن معلقة و لم يتم البت بأمرها أو نسخها..

مع احترامي لك يا بهاء.. و صدقا أقولها: لو الإسلام الدين الوحيد في الوجود، أنا في غنى عنه و أفضل الإلحاد عليه، و قد قلت هذا عندما رأيت الغوغاء في بيتنا عام 1987 يثورون و يهيجون في منتصف الليل و يريدون قتل المرتد.. قلت لنفسي، لو حتى الإسلام هو ما تبقى فإني أختار الإلحاد. طبعا لست ملحد و لكن أقرب جدا للإلحاد من الإسلام لعلمك. لماذا يا بهاء ترون نفسكم أفضل من غيركم؟ لماذا يغرس فيكم الإسلام روح الاستعلاء؟ عندما ألتقي بالمسلم العادي أجده رجل مهندم و طيب و ابن حلال و لكن ما إن يدخل فيه الإسلام و يسري في عروقه و يصبح متدين، يصبح إنسان صعب لا يطاق و أتجنبه بصراحة. رأيت أديان أشكال شتى بحكم حياتي في أميركا.. كل هذه الأديان لها جاذبيتها عندي إلا الإسلام.. ممكن ببساطة أن أصبح بوذي و على الأقل سأصبح مسالم و لن أرى نفسي أفضل من غيري و غيري ينقاد "للشهوات" كما قلت.. الإسلام يغرس الترهيب و التخويف في الناس، و ما أقوله لك الآن لربما لن أقدر أن أقوله لك وجها لوجه ولكن هذه هي "الروح الإسلامية" و التي كلما رأيتها تثير عندي جميع مشاعر السخط لأني أرى إنسان يعامل الناس و كأنهم حشرات و شهوانيين و هو أفضل منهم.. هو الوحيد اللي عاقل و الباقي مهابيل.. صح؟