الزميلة نسمة

لا تعتقدى ان سماح الغرب للصحف بالانتقاد او التحرك فى مجال معين يعنى ان الصحافة حرة و الاعلام حر .
نعم ليس هناك رقابة تحاسب على كل كلمة و لكن هناك قوى تاثير اخرى تمارسها الحكومة و رجال الاستخبارات .
الامريكيون على وجه الخصوص فهموا بعد حرب فيتنام ان الكاميرا كانت سببا فى خسارات عسكرية و خسارات فى الراى العام الامريكى و لذلك نراهم بعد حرب فيتنام لم يعودوا يسمحون للصحفيين بحرية النقل حتى لو تطلب ذلك قتلهم فى حوادث عرضية .
كما ان سن قوانين كقوانين المساس بالهولكوست هى تقييد للصحافة .
الصحافة فى الغرب موجهة و ان حاولوا اظهار غير ذلك
الفرق بين الغرب و الشرق هو القوة التى تبعث الثقة بالنفس .
الغرب قوى لا يخشى من اى كلمة كانت
و مع ذلك فانه يخشى بعض الكلمات
الشرق يخشى من اى كلمة لانه ضعيف و غير قادر على متابعة الاحداث و اى كلمة ان لم يفهمها فانها قد تؤدى الى نهاية النظام حسب اعتقاده لانه ضعيف .
و لكن اثبتت الاحداث ان الغرب لو تعرض لربع ما يتعرض له الشرق من هزات فانه سيتصرف بوحشية تفوق وحشية الشرق .
و سيتخلى عن كل مبادئه المعلنة فى لحظات .
هل رايت سترو و كونديليزا عندما سالتهما صحفية عراقية بان ما يفعلانه هو تدخل فى الشان العراقى الداخلى و هو انهيار للديموقراطية التى يعدان بها ؟؟؟؟
فوقف الاثنان يضحكان كمهرجين فى سيرك
اؤكد ان الصحافة فى الغرب تخضع لاصحاب النفوذ فى الغرب من حكومة و رجال الاعمال
و هم قادرون على اخراس الصحيفة التى اهانت المسلمين و قادرين على جعل رئيس تحريرها يعتذر و يقبل الاقدام بل انهم قادرون على جعله ينطق الشهادتين :D ان كان ذلك سيزيد من ارباحهم .
على فكرة :
ما فعلته الصحيفة اجزم ان الحكومة هى التى امرت رئيس التحرير ان يفعل ذلك اى عرض الرسوم لان سياسة الحكومة السعى الى التصادم مع مسلمى الدانمرك .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار