اقتباس:كثيرون منهم يذهبون للإسلام، و البحث هنا ليس عن المعقول أو اللا معقول بل بحث عما يسد فراغ النفس الداخلي.

ليست المسالة بحث عما يسد فراغ النفس , ان البحث هو بحث عن الفطرة وليس عما يسد فراغ النفس, عندما يعيش المسيحى الغربى فى مجتمع علمى ويجد تصادم شديد بين العلم والدين المسيحى فإنه لايجد الا الإلحاد او اللادينية وغيرهم من المعتقدات التى لاتتصادم مع العلم او مع الحياة الاجتماعية من ناحية التعاليم التى تنادى بها . اين سيذهب ؟ وهذا هو سبب إنتشار الإلحاد فى المجتمع الغربى يعنى ممكن نقول ان السبب الرئيسى فى ارتفاع نسبة ملحدى الغرب هو ضعف الدين المسيحى الذى لايستطيع ان يحتضن هذه الأعداد التى تفلت منه يومياً بكثرة كالفراش المبثوث !.

اقتباس:عندما يلحد الغرب أو يؤمن أو أو فالقضية هنا ليست بحث عن العقل بل يزنون الأمر وزن برغماتي ( و هنا المفهومية! ) و يسألون الأسئلة الصحيحة مثل: ما حاجتي إلى الدين؟ ما الجديد الذي سيضيفه إلى الدين؟ فلو مثلا المسيحية تقول له إنك ستصبح إنسان أفضل و على أخلاق و و و إلخ إلخ سيرد بابتسامة و يقول لك: شكرا، و لكن أنا عندي هذه الفضائل و أعمل الخير و أتطوع للمساعدة في المؤسسات الخيرية و لا حاجة بي للدين. الدين مجرد مؤسسة لكم تعملون تحت مظلتها أما أنا فلست بحاجة لدين مؤسساتي. هكذا ينظر الغربي يا عزيزي للدين. هذا هو زمن البرغماتية.

هل "المفهومية" فى اللا مبدأية من وجهة نظرك ؟؟ يعني يمكن ان تغير فكرتك اومبدأك في اي لحظة فى سبيل مصلحتك الشخصية ؟