الشرك بالله هو الحرام أي أن يقوم المسلمون بتقديس هذه التماثيل و عبادتها و تقديم القرابين لها ، و ليست التماثيل بحد ذاتها هي المحرمة.

للاسف يستدل ما يسمون بالفقهاء بهذا العصر على تدمير النبي الكريم (ص) للأصنام عند عودته لمكة المكرمة.

كان للرسول أهداف أخرى حين فعل ذلك ......... فقد كانت ثورة.

فكان لكل قبيلة إلهها الحجري ، لقد أراد تحطيم هذه الوثنية و القبلية و توحيدهم تحت راية واحدة في عصر جديد، كما أراد أن يكشف الكذبة حول الهتهم و أنها ليست اكثر من احجار تم تشكيلها .... و لا ننسى أن هؤلاء كانوا يضهدون المسلمين و يمنعونهم من ممارسة شعائرهم.

اما الان فلا أعتقد ان هناك معتوه في مصر مثلا يعبد التماثيل الفرعونية أو يذبح القرابين أمام أي تمثال .... بل على العكس هذه التماثيل ترمز لفترات تاريخية مهمة في تاريخ البلد.
من هنا نرى أن هذه الفتوى لنتأتي بأكثر من القضاء على الثروة الأثرية في مصر !!!! و بالتالي القضاء على السياحة !!!

أتذكر الغباء الذي حصل بأفغانستان حيث تم تدمير رمز بوذي تاريخي !!!