اقتباس:تبت يدا أبي لهب وتب، ما أغنى عنه ماله وما كسب، سيصلى نارا ذات لهب وأمرأته حمالة الحطب، في جيدها حبل من مسد.

يقول جهابذة المعجزات القرآنية من أتباع محمد أن الإعجاز في هذه السورة يكمن في عماي أو بالأحرى إعمائي الإلهي عن اعتناق الإسلام حتى أثبت خطأ القرآن. أي أنني لو تظاهرت بالإسلام لبطلت السورة ولبطل القرآن ولكن وحسب فكرهم المتنور شائت الذات الإلهية أن تبقيني على "كفري" حتى يستقيم القرآن ويثبت إعجازه. ويفوت هؤلاء المعجزين (إن صح لي التعبير) أنهم يشوهون وجه إلهم الذي قبلوا له أولا وهو الجبار المحيط أن يتنازليسبني وزوجتي أم جميل، ثم فرضوا عليه أن يجعل سبابه أبديا حتى يثبت للملأ صحة قرآنه, أما وجه جهل هؤلاء، حتى في شؤون دينهم، فأنه ولوا أفترضنا أنني قبلت لمروئتي ولشرفي العربيين أن أنافق وأكذب وقمت وأعلنت إسلامي لكان من السهل على محمد أن يقوم مسرورا بنسخ السورة بالكامل كما نسخ مئات من الآيات القرآنية في مكة وفي المدينة. ونذكر هؤلاء الجاهليين أن النسخ معروف ومذكور في القرآن

ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شئ قدير. البقرة، 106

فإين الإعجاز في هذا؟