المشكلة أن الكثير من التماثيل والصور واللوحات الفنية تصبح مع الوقت جزءاً لا يتجزأ من ذاكرة الناس وتاريخهم، وشاهداً حياً على حضارتهم ورقيهم وتطور ذوقهم الفني والجمالي. بالإضافة إلى قدرتها على أن تشكل، على المدى البعيد، محطات للنظر التأريخي واستكشاف أبعاد أخرى لحضارات سابقة، يتعلم منها البشر دائماً ويستلهمونها في الإعداد لمستقبلهم.

من هذا المنظور، فإن الدين الإسلامي، بنصوصه القديمة وتفسيراته حتى اليوم، يغل الحاسة الفنية عند الناس ويقهرها ويمنع نموها. والفن عامة يعتمد على الجمال والإبداع. لذلك فإن الدين يصبح، وفق هذا المنظور، عدواً للجمال والإبداع بما يتيح تضافر هذين العنصرين الأخيرين من تطور ورقي حسي ومعرفي للبشرية.

السؤال الذي يفرض نفسه هو : لماذا؟
لماذا يحرّم الدين الإسلامي هذا جميعه؟

حزر فزر ...!!!

واسلموا لي
العلماني