Logikal : ذلك يعود لتخلف العرب و المسلمين و تعاليم القرآن التي تسمح بعبور الدجاج للطريق ...إلخ من التعاليم البدوية الصحراوية.

beammer : لم يتم ذكر قصة عبور الدجاجة بالقرآن، إذن أنا أشكك بصحة هذا الخبر، لأنه يتنافى مع المتن، حتى و لو أن الذين تناقلوا الخبر و أشاعوه هم من عدالة الرواة، ومع ذلك فالخبر لم يتم ذكره و لم ينزل الله به من سلطان.

شهاب الدمشقي : لقد اختلف الفقهاء في تفسير هذه الحادثة، فذهب الطبري إلى أن عبور الدجاجة للطريق هو علامة من علامات التسبيح (راجع كتاب التسبيحات - باب الطيور / ص 147) و خالفه منظري الجهمية في ذلك على أن عدم الالتزام بفهم الأسلاف حول الاعتناء بالحيوانات هو ما أدى إلى هذه الفوضى و عبور الدجاج بالشوارع، مما ترتب عليه ظهور فئة اللادينين التي رجحت أن ذلك هو متطلب طبيعي لا علاقة له بالدين (راجع كتاب الجامد المتين في الرد على اللادينيين - باب الدجاج و الشوارع / ص718)، و نحن لا ندري !! من منهم على صواب رغم هذا الاختلاف الهائل !! أما مبدعي القرآنية و الذي كفرهم خادم حسين في رسالة الدكتوراة، فحجتهم ضعيفة، لأن الحادثة تم الاستدلال عليها عن طريق اتصال السند، فقط حدثتنا وكالة يقولون نقلا عن شاهد عيان نقلا عن أحد المارة أنه قد سمع من طرف آخر أن الحادثة حقيقية، فكيف يشككون و هم لا يفقهون أبسط قواعد علوم الشريعة ؟؟!؟!؟ لا ندري !!!

أحمد صبحي منصور : هل شاهدنا مرور الدجاج بالشوارع قبل تولي حماس السلطة؟ هل عهدنا عبور دجاج بالشوارع قبل فوز الإخوان بالانتخابات في مصر؟ على ماذا يدل ذلك؟ قليلا من العقل و التدبر لو سمحتم، و بعيدا عن السذاجة و التفكير السطحي.

* -------------------------
ابن تيمية
مسألة عبور الدجاجة للشارع اختلفت فيه العلماء ، ونسأل الله أن يهدينا للحق باذنه لاظهار الحق الذي لايتعدد، وانما الاختلاف يأتي لشبهة التعارض بين العقل والنقل، فالنقل حاكم على العقل والعقل تابع غير متبوع ، وبما أن قضية عبور الدجاجة ورد الينا عن طريق النقل فالحق الواجب اتباعه أن لا نتبع أقوال الجهمية والقدرية والمعتزلة ممن أضلهم الله على علم ، فلا مجال للتأويلات الباطنية ولامجال للقول بالرأي .

محيي الدين ابن عربي
فص حكمة حاجية في كلمة دجاجية
الحمد لله موجد الوجود بلا نسبة تضاف لذاته ، فالحق خلق والخلق حق من وجه، فمن كان ذا عقل فالحق تجلى له في الخلق ومن كان ذا نظر فالخلق له حق من حيث اسمائه و تبيان عن الجناب الالهي ، ومسألة الدجاجة مسألة معتبرة عند أهل التشبيه ، وهي من أخفى الاسرار عند أولياء الله ، فالدجاجة باطن وظاهر ، باطن لمن تجلت له في مقام الرؤيا وظاهر لمن اوقف النظر في عالم الشهادة، وهي عند أهل الحقائق وجه للحق ووجه للخلق ، وعبورها هو تعبير لما في عالم الخيال الى عالم الشهادة.

الامام النووي:
لايجوز عبور الدجاجة في الشارع ، فما يتولد عن عبورها من ضرر يكون مضمونا ، ولو تولد منه هلاك يكون مضمونا بالدية العاقلة، وان هلك بمرورها مال ، وجب الضمان بماله ، ولم يفرقوا بين أن يأذن لها الامام أو لا، فان رفست انسانا أو أفسدت الطريق ففيه قولان، القديم : لاضمان ، والجديد الأظهر: يضمن ويبقى الخلاف في مقدار الضمان.

نصر حامد أبوزيد:
كان تأويل قصة الدجاجة على أساس "التمثيل" بوصفها من "المتشابهات"، وفقًا لمنهج الإمام محمد عبده، هو الحل الذي قدَّمه طه حسين لفضِّ الإشكالية؛ ليس من الغريب في ظلِّ هذا التصور – المستند إلى أطروحة عبده عن الدجاجة – أن تكون قصة عبور الدجاجة معروفة عند العرب قبل نزول القرآن. وليس ورودها في الروايات التاريخية دليل على صحتها التاريخية بقدر ما هو دليل على وجودها في وعي المخاطَبين وفي ضمائرهم.

جاك دريدا:
في حد ذاتها قصة عبور الدجاجة هي فكرة ، كل فكرة هي فكرة محايدة، أو يجب عليها أن تكون كذلك. لكن الانسان ينفخ بداخلها الحياة، ويحولها الى ايديولوجيا صراعية ويسقط عليها أحاسيسه وحماقاته.
التاريخ يدمج الزمن بالاسطورة فيتحول الى عقيدة،حاجته إلى الخيال والأسطورة تنتصر على الوضوح والتافه. وبالمفهوم المابعد حداثي فان البشرية بقدرتها على العشق مسؤولة عن عبور الدجاجة لتتحول الى جريمة ميتافيزيقية لخدمة القردة ،

كارل بوبر:
من الميسور ان تحصل على تأكيد لأية نظرية تقريباً، اذا ما كنت تبحث عن التأكيد والاثبات. اما الاختبار الاصيل لنظرية عبور الدجاجة فهو محاولة اثبات زيفها او دحضها، فالقابلية للاختبار هي القابلية لاثبات الزيف، ونظرية عبور الدجاجة عند الماركسيين التقليديين متهافتة لانهم لم يطبقوا وجهة نظر ماركس المتقدمة والمعادية للدوغمائية في العلم، بل تخلوا عن النقد الذي هو حياة العلم. وهكذا فإن اتجاه ماركس المعادي للدوغمائية موجود في النظرية لا في الممارسة الماركسية التقليدية. والديالكتيك أو الجدل الذي يستخدمه الماركسيون هو في خدمة التبرير لقمع نظرية عبور الدجاجة ، والدفاع عن النظام الماركسي ضد النقد الذي جاءت به نظرية الدجاجة.

حسني مبارك:
أنا ما عرفش هم عاملين دوشة ليه في الحتوتة بتاعت الدجاجة وعبورها والكلام ده، القضايا اللي زي دي مش لازم تشكل أي خلاف بين الزعماء والقادة العرب ، وأنا ادعو من هذا المكان وأرجو من الاعلاميين انهم يكونوا على قدر من المسؤولية ، واحنا حنناقش القضية دي في مؤتمر القمة العربية ، ولابد ان يوجد حل للموضوع في اطار مواثيق الجامعة العربية وشكرا لكم.

بشار الاسد:
لابد قبل أن نتكلم في قضية الدجاجة أن نحدد ماذا نعني بالعبور ، لان الكثيرون يتداولون هذا المصطلح دون أن يتم تحديده ، وقد دعونا الى عقد مؤتمر لتحديد هذا المصطلح ، فهل تعتبر قضية العبور قضية ارهابية ، ام انها احد اشكال المقاومة المشروعة للدجاج واثبات حقه التاريخي في عبور الشارع، ولكن ما نؤكده هو ان الدجاج لن يركع تحت الضغوط ، ولن نقدم التنازلات ، وقد صرحنا اكثر من مرة بأننا سنتعاون مع لجنة التحقيق الدولية في هذه القضية ولكن ضمن الاطر القانونية التي لا تمس سيادة الدولة.

أسامة بن لادن:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وصحابته الكرام، أيها المسلمون لقد تجبرت دولة الكفر ودولة النفاق التي كشفت عن وجهها القبيح فيما افترته علينا في قضية عبور الدجاجة ، وقد نصرنا الله عليهم في غزوة الدجاج ، ونحن اليوم نحذر أمريكا ومن والاها من أهل الكفر أن استمرار سياساتها الغبية في المنطقة هي التي أدت الى عبور الدجاجة ، وان لم تتوقف عن المجاهرة بالكفر ومنع عبور الدجاج فسوف نصليها نارا ونضربها في عقر دارها ونجعل الدجاج يعبر في نيويورك ، ويدخل البيت الابيض باذن الله منتصرين رافعين راية الحق والاسلام .
* -------------------------