اقتباس:  Logikal   كتب/كتبت  
يا حبيبي كما قلت، الشركات و اصحاب البيزنيس ليست جمعيات خيرية و لا يمكن ان تمتلكها الحكومات التعسفية. حسب العرض و الطلب و حسب المهارات، يمكن للشركات توظيف و اقالة اي عامل.

بالنسبة للعامل الذي يخسر عمله، فهنا في اميركا هناك نظام البطالة، فمثلا اذا خسرت عملي اليوم، يبدأ هذا النظام بصرف راتب شهري لي يما يعادل ثلاثة ارباع مرتبي الحالي، لمدة ستة اشهر قابلة للتجديد. و في خلال هذه الفترة، تقوم الحكومة بإمدادي بالخدمات المجانية التي يمكنني من خلالها البحث عن عمل جديد، و اذا فشلتُ في الحصول على عمل جديد في المجال الذي أعمل به (البرمجة)، تقدم الحكومة لي خدمة مجانية للحصول على تدريب او تعليم في مجال آخر أختاره!

يعني شو بدك احسن من هيك اشتراكية؟؟؟؟ بدك يطعموني الاكل بالملعقة؟

يا طارق هذا هو الاسلوب الذي يدفع الناس الى تحسين انفسهم و تطوير مهاراتهم و تقديم خدماتهم للشركات.  

طيب هذا الكلام جيد، في الولايات التي تطبقها، وهو أيضاً نفسه بفرنسا، فلا خلاف على هذه النقطة.
والشركات ليست مؤسسات خيرية أيضاً لم نختلف، ولكن يفترض ضبطها من خلال الدولة، لكي لا تستغل البني آدم العامل. والفصل التعسفي سيء لأنه يقلل من أهمية العامل مقابل رب العمل الذي يفعل ما يحلو له.

اقتباس:  Logikal   كتب/كتبت  
اليمين و اليسار امور نسبية. النظام في اميركا ليس رأسمالي بحت و انما تحكمه العديد من المفاهيم الاشتراكية مثل نظام البطالة و نظام الضمان الصحي الحكومي و كارت الغذاء و نظام التقاعد الحكومي، الخ.

يعني نحن متفقون من ناحية المبدأ و مختلفون في كيفية التطبيق. لكن من ناحية المبدأ فأميركا و فرنسا كلتاهما تطبقان الرأسمالية المكبلة بحدود إشتراكية.

من حسن الحظ أنه ليس رأسمالياً بحتاً، ولكن إن بحثت فهذه الأمور التي تتحدث عنها كسبها العامل من خلال نضال نقابي. اليمين الليبرالي روح قلبه يهونها على أشدها للشركات ولا سيما الكبرى منها.
الحكم بفرنسا اليوم يميني أيضاً، ولكن هناك أمور توصل لها المواطن والعامل كما أشرت سابقاً بفضل نضال نقابي ويساري.

(f)