[SIZE=4].........................
يعنى ابو بكر معصوم من تغير الحال ؟؟؟؟؟؟
دليلك لو سمحت
و دليلك ايضا ان اول صاحب للرسول لا يمكن ان يتغير حاله
كما ان ابا بكر ليس اول صاحب للرسول الاعظم .
.........................

معصوم من النفاق والكفر والشرك. ودليلي ما سقته لك من آي القرآن الكريم في مدح أوائل المهاجرين والأنصار. وكذلك اختيار الرسول له ليكون صاحبه في الهجرة وأول من يهاجر معه. هل يعقل أن يقع اختيار الرسول على منافق أو مشرك أو كافر!!! وكذلك اختيار الرسول له ليؤم المسلمين في الصلاة. ثم اجماع المسلمين الذين مدحهم الله في قرآنه الكريم على أبي بكر ورفضهم لعلي بن أبي طالب كما قالت بذلك المراجع الشيعية. تعال نقرأ:

" أقبل النبي صلى الله عليه وآله على علي عليه السلام فقال: يا علي، إنك ستلقي بعدي من قريش شدة، من تظاهرهم عليك وظلمهم لك. فإن وجدت أعوانا عليهم فجاهدهم وقاتل من خالفك بمن وافقك، فإن لم تجد أعوانا فاصبر. (كتاب سليم بن قيس الهلالي. ص 135)

تظاهر الأمة على علي عليه السلام بعد رسول الله صلى الله عليه وآله:

(يقول الرسول) فاصبر لظلم قريش إياك وتظاهرهم عليك، فإنك بمنزلة هارون من موسى ومن تبعه وهم بمنزلة العجل ومن تبعه. (المصدر السابق. ص 137)

أمير المؤمنين عليه السلام يقيم الحجة على الأجيال:

قال سلمان: فلما أن كان الليل حمل علي عليه السلام فاطمة عليها السلام على حمار وأخذ بيدي ابنيه الحسن والحسين عليهما السلام، فلم يدع أحدا من أهل بدر من المهاجرين ولا من الأنصار إلا أتاه في منزله فذكرهم حقه ودعاهم إلى نصرتهفما استجاب له منهم إلا أربعة وأربعون رجلا. فأمرهم أن يصبحوا بكرة محلقين رؤوسهم معهم سلاحهم ليبايعوا على الموت.
فأصبحوا فلم يواف منهم أحد إلا أربعة[/COLOR]. فقلت لسلمان: من الأربعة؟ فقال: أنا وأبو ذر والمقداد والزبير بن العوام.
ثم أتاهم علي عليه السلام من الليلة المقبلة فناشدهم، فقالوا: (نصبحك بكرة) فما منهم أحد أتاه غيرنا. ثم أتاهم الليلة الثالثة فما أتاه غيرنا. (المصدر نفسه. ص 146، 147)

فلما رآى علي عليه السلام خذلان الناس إياه وتركهم نصرته لزم بيته. (كتاب سليم بن قيس. ص 148، 149)

المهاجرون والأنصار بشهادة أول كتاب شيعي في تاريخ الشيعة يشهد أنهم اختاروا أبا بكر وكانوا يعظمونه ورفضوا أن يكون سيدنا علي حاكمهم السياسي. والعلم الحديث يؤيدهم فكل مجتمع حر في اختيار حاكمه.

.........................
الم تر ان الله يعلم ما في السماوات وما في الارض ما يكون من نجوى ثلاثة الا هو رابعهم ولا خمسة الا هو سادسهم ولا ادنى من ذلك ولا اكثر الا هو معهم اين ما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة ان الله بكل شيء عليم
.........................

مع: لها معانٍ عدة والموقف هو الذي يحكم. عندما نكون في موقف صعب وأقول لك "لا تقلق. إن الله معنا" فلا يمكن أن أقصد أن الله يرانا ويراقبنا. وإنما أقصد أنه معنا أي ناصرنا وموفقنا لما يرضى.

.........................
موضوع امامة ابى بكر للمصلين امر مختلف و يميل الى عدم صحة الخبر لان الروايات تضاربت فى ذلك .
.........................

لنقرأ في نفس المصدر السابق ونر:

"الجواب عن قضية صلاة أبي بكر عند وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله
قال أبان: قلت: يا أبا سعيد، أليس أمر رسول الله صلى الله عليه وآله أبا بكر أن يصلي بالناس؟
فقال: أين يذهب بك يا أبان؟ إن عليا عليه السلام لم يكن مع الناس الذين أمر أبا بكر أن يصلي بهم، وإنما كان مع رسول الله صلى الله عليه وآله يمرضه ويوصي إليه ويصلي بصلاته. ثم لم يتم ذلك لأبي بكر، فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله فأخر أبا بكر وصلى بالناس. (1)

لنقرأ التعليق رقم (1) في هامش الكتاب:

روي في البحار: ج 28 ص 110 طبع قديم ص 25 عن حذيفة بن اليمان أنه قال عند ذكر وقائع الأيام الأخيرة من عمر رسول الله صلى الله عليه وآله: كان بلال مؤذن رسول الله صلى الله عليه وآله يؤذن بالصلاة في كل وقت صلاة: فإن قدر على الخروج تحامل وخرج وصلى بالناس وإن هو لم يقدر على الخروج أمر علي بن أبي طالب عليه السلام فصلى بالناس وكان علي بن أبي طالب عليه السلام والفضل بن العباس لا يزايلانه في مرضه ذلك.
فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه وآله من ليلته تلك - التي قدم فيها القوم الذين كانوا تحت يد أسامة - أذن بلال ثم أتاه يخبره كعادته، فوجده قد ثقل، فمنع من الدخول إليه. فأمرت عائشة صهيبا أن يمضي إلى أبيها فيعلمه:
(أن رسول الله قد ثقل في مرضه وليس يطيق النهوض إلى المسجد وعلي بن أبي طالب قد شغل به وبمشاهدته عن الصلاة بالناس. فاخرج أنت إلى المسجد فصل بالناس فإنها حال تهنئك وحجة لك بعد اليوم)!
قال: فلم تشعر الناس - وهم في المسجد ينتظرون رسول الله صلى الله عليه وآله أو عليا عليه السلام يصلي بهم كعادته التي عرفوها في مرضه - إذ دخل أبو بكر المسجد وقال: (إن رسول الله قد ثقل وقد أمرني أن أصلي بالناس) فقال له رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله: وأنى لك ذلك وأنت في جيش أسامة، ولا والله لا أعلم أحدا بعث إليك ولا أمرك بالصلاة.
ثم نادى الناس بلال، فقال: على رسلكم رحمكم الله لأستأذن رسول الله في ذلك. ثم أسرع حتى أتى الباب فدقه دقا شديدا، طرق البارحة المدينة لقد أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وآله بذلك.
ودخل الفضل وأدخل بلالا معه، فقال: ما وراءك يا بلال؟ فأخبر رسول الله صلى الله عليه وآله الخبر. فقال: (أقيموني، أقيموني، أخرجوا بي إلى المسجد. والذي نفسي بيده قد نزلت بالإسلام نازلة وفتنة عظيمة من الفتن حتى دخل المسجد وأبو بكر قائم في مقام رسول الله صلى الله عليه وآله وقد أطاف به عمر وأبو عبيدة وسالم وصهيب والنفر الذين دخلوا، وأكثر الناس قد وقفوا عن الصلاة ينتظرون ما يأتي بلال. فلما رأى الناس رسول الله صلى الله عليه وآله قد دخل المسجد وهو بتلك الحالة العظيمة من المرض أعظموا ذلك.
وتقدم رسول الله صلى الله عليه وآله فجذب أبا بكر من وراءه فنحاه ). (كتاب سليم بن قيس. ص 419، 420)

الكلمات التي لونتها لك باللون الأحمر شاهدة على مدى التكلف والتصنع في اختلاق قصة غير منطقية بالمرة. فالرسول لا يقو على المشي ومع ذلك لا يجد في المسلمين أحدًا يصلح لإمامتهم. لماذا؟ لعدم وجود الإمام المعصوم الأول (سيدنا علي). فما كان للمؤرخ الشيعي أن يثبت ذلك لغير سيدنا علي. ثم تمتد يد الرسول إلى رفيقه في الهجرة فيجذبه من قميصه من الخلف في بيت من بيوت الله. ثم يعلن أن الله أركس أبي بكر في الفتنة. ونرى الناس قد تزمروا ورضوا. تذمروا عندما راوا سيدنا أبا بكر يهم بإمامة الناس. ورضوا عندما أزيح من إمامة المسلمين. ثم بعد وفاة الرسول مباشرة يشهد مؤلف القصة أن هؤلاء الناس انفسهم هم الذي اختاروا أبا بكر وكانوا يعظمونه ونبذوا سيدنا علي ورفضوه