[size=5][CENTER]الخبر الثاني[/CENTER][/size]

[CENTER]الرواية الأولى[/CENTER]

من كتاب سليم بن قيس

(سيدنا علي بن أبي طالب وهو يرد على خطبة عمرو بن العاص أيام معاوية أن الرسول أعلن أن عائشة وأبيها هما أحب الناس إليه):

"اللهم العن عمرا والعن معاوية بصدهما عن سبيلك وكذبهما على كتابك ونبيك واستخفافهما بنبيك وكذبهما عليه وعلي." (كتاب سليم بن قيس. ص 279)

[CENTER]الرواية الثانية[/CENTER][/COLOR]

إِنِّي أَكْرَهُ لَكُمْ أَنْ تَكُونُوا سَبَّابِينَ وَ لَكِنَّكُمْ لَوْ وَصَفْتُمْ أَعْمَالَهُمْ وَ ذَكَرْتُمْ حَالَهُمْ كَانَ أَصْوَبَ فِي الْقَوْلِ وَ أَبْلَغَ فِي الْعُذْرِ وَ قُلْتُمْ مَكَانَ سَبِّكُمْ إِيَّاهُمْ اللَّهُمَّ احْقِنْ دِمَاءَنَا وَ دِمَاءَهُمْ وَ أَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِنَا وَ بَيْنِهِمْ وَ اهْدِهِمْ مِنْ ضَلَالَتِهِمْ حَتَّى يَعْرِفَ الْحَقَّ مَنْ جَهِلَهُ وَ يَرْعَوِيَ عَنِ الْغَيِّ وَ الْعُدْوَانِ مَنْ لَهِجَ بِهِ . (نهج البلاغة. السيد المرتضى)

وقد أوردت لك روايات متضاربة من كتاب سليم بن قيس هذا ورأينا فصلًا من مسرحية لا يمكن للمنطق أن يقبله. فبعد أن هاج المسلمون بسبب أن سيدنا أبا يكر همَّ بأن يؤمهم في الصلاة، نراهم يتدافعون لبيعته وتعظيمه.

ولم ينس كاتب هذا الكتاب أن يلتفت إلى نقطة خطيرة تكشف سوء مقصده. وهي أن سيدنا علي يسمي أبناءه "أبا بكر وعمر وعثمان". فماذا فعل؟؟؟!!! تعال واقرأ بنفسك:

[CENTER]تقية أمير المؤمنين عليه السلام[/CENTER][/COLOR]
ثم كتب معاوية إلى أمير المؤمنين عليه السلام: لئن كان ما قلت وادعيت واستشهدت عليه أصحابك حقا لقد هلك أبو بكر وعمر وعثمان وجميع المهاجرين والأنصار غيرك وغير أهل بيتك وشيعتك.
وقد بلغني ترحمك عليهم واستغفارك لهم، وإنه لعلى وجهين ما لهما ثالث: إما تقية إن أنت تبرأت منهم خفت أن يتفرق عنك أهل عسكرك الذين تقاتلني بهم، أو أن الذي ادعيت باطل وكذب. وقد بلغني وجائني بذلك بعض من تثق به من خاصتك بأنك تقول لشيعتك الضالة وبطانتك بطانة السوء: (إني قد سميت ثلاثة بنين لي أبا بكر وعمر وعثمان (1)، فإذا سمعتموني أترحم على أحد من أئمة الضلالة فإني أعني بذلك بني). (كتاب سليم بن قيس. ص 201)

ولا تقل أن هذا كلام معاوية لأن كاتبك الذي تقتبس منه يضع موضوعه تحت عنوان "تقية أمير المؤمنين عليه السلام". أي أنه يوافق معاوية في كل ما قاله ويراه أنه تقية. الإمام علي يخشى المرتزقة والمرتشين والسوقة على حد وصفك فيضللهم في رأي كاتبك!!! وهل للمرتزقة والسوقة إلا نار جهنم وما أعدت الجنة إلا لأناس مخصوصين فقط والباقي ليس لهم إلا التضليل وليذهبوا إلى الجحيم. [/color]