اخي العقل الحر
ان جميع رسل الله سبحانه و تعالى اتوا بالاسلام . و هذه نحن كمسلمين نجمع عليها لان هذا ما اخبرنا به القران الكريم . اليس كذلك؟
نحن كمسلمين علمنا القران الكريم الا نفرق بين احد من رسله. و هذه نتفق عليها جميعا. اليس كذلك؟
ايات القران الكريم و الذي هو كتابنا و هادينا ذكرت بان
1- سيدنا ابراهيم دعى الله بان يجعله مقيما للصلاة, و ذريته وهم ابناء ابنيه اسماعيل و اسحق. و بالتالي فان ذرية ابراهيم عليه السلام و الذين هم مصطفون كانوا يقيمون الصلاة.
2- ذكر القران الكريم بان الله تعالى امر نبييه موسى و هارون باقامة الصلاة.
3-امر الله تعالى بني اسرائيل باقامة الصلاة .
4- ذكر القران الكريم بان نبي الله زكريا كان يصلي عندما نادته الملائكة. و ذكر هيئة هذه الصلاة و ما فيها من قيام ( و قوف).
5- ذكر القران الكريم بان الله تعالى امر مريم بنت عمران بالصلاة و وصف صفتين اخرتين لهذه الصلاة و هما الركوع و السجود.
6- ذكر القران الكريم بلسان المسيح عليه السلام وصية الله له بالصلاة.
اقتباس:النصوص التى اوردهاالصفى تثبت انهم كانوا يصلون قطعا و لكن الكيفيه غير محدده .
........
ثانيا الدليل يقطع بعدم صلاة السابقين لصلاة المسلمين بصورتها
و الا فعليه بدليل يسند ما قال
..............
اخي الكريم ان رسل الله و انبياءه هم صفوة خلقه و افضلهم و اكرمهم و نحن لا نفرق بينهم فاذا قال الله تعالى انهم كانوا يصلون و ذكر لنا صفة هذه الصلاة فهل نستكثر عليهم انهم كانوا يصلون طاعة لله و شكرا له لان اتباعهم يقولون بعكس ذلك؟
{وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ} (73) سورة الأنبياء
لم ازد على وصف الله لصفة صلاتهم بالقيام و الركوع و السجود , فلم اقل انهم كانوا يقرءون الفاتحة او الكوثر او الناس. و لكنهم كرسل و انبياء انزل الله عليهم وحيه و كلامه , فقال تعالى :
{وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّءَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُواْ بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ} (87) سورة يونس
وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مِّعْرِضُونَ {83}البقرة
و كانت هذه وصية الله تعالى لبني اسرائيل :
وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ {43} أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ {44} وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ {45}البقرة.
و هي نفس الوصية لاتباع النبي محمد (ص)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ {153}البقرة.
و هي دعوة ابراهيم عليه السلام:
{رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء} (40) سورة إبراهيم
و كما القران الكريم هو كلام الله و وحيه الى نبييه محمد (ص) و هو ما نتعبد به الله تعالى و نقرأه في الصلاة. فكذلك اوتي رسل الله الكتب التي كانوا يتعبدونه بها:
{وَقَالُوا لَوْلَا يَأْتِينَا بِآيَةٍ مِّن رَّبِّهِ أَوَلَمْ تَأْتِهِم بَيِّنَةُ مَا فِي الصُّحُفِ الْأُولَى} (133) سورة طـه
إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى} (18) {صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى} (19) سورة الأعلى
{وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} (53) سورة البقرة
{وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاء وَذِكْرًا لِّلْمُتَّقِينَ} (48) سورة الأنبياء
{تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا } (1) سورة الفرقان
اقتباس:الا ان حضرتك
عقبت على ذلك بان لديك فى تشريعاتك المشيحيه ما هو مماثل لصلاة الفجر الاسلاميه بكافة مناسكها
و استغرقنا فى مناقشة تعقيب حضرتك
اخي العقل الحر انا اتكلم عن الاسلام و الذي هو دين الله و الذي ارسل به كل رسله, و لا اتحدث عن المسيحية . فالسيد قود هلب اس يدافعه عن معتقده و انا ادافع عن دين الله و رسله , لذا فنحن لا نتحدث عن نفس الموصوف.
الاسلام هو كما قال الله سبحانه و تعالى :
{وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} (85) سورة آل عمران
فهل تراه يقبلك و يقبلني و لا يقبل رسله الذين هدى بهم العالمين؟
{وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ} (132) سورة البقرة
{أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} (133) سورة البقرة
ارجو ان يكون الامر قد اتضح. فليس هناك خلاف بيننا يا استاذ جود هلب اس كما قلت :
اقتباس:إنتوا لسة بتقولوا يا هادي يا جماعة