اقتباس: يا عزيزي من تحاول ان تخدع بالسخافات تلك ؟ ؟؟؟

رجاءا عزيزي الاستخفاف بالعقول تفعله مع المسلمين الذين لا يفقهون شيئا عن دينهم او الذين يعلمون كل شيء ويكذبون عامدين على انفسهم وعقولهم

لا أنصح العاقل بالاستمرار في الجدال ..

فهذا المدعو جاد فازر يؤمن تمام بكمال عقله، و أن عقول البشرية كلها ناقصة، و كمال عقله يكمن في أنه مطلق المعرفة و لا يجهل شيء، فهو قد درس الدين الإسلامي و العقيدة و الشريعة و حفظ القرآن كله و تعمق في علوم دلالات الألفاظ و الألسنيات، و فهم أنه دين إرهابي يدعو إلى سفك الدماء، لذلك يا أيها العاقل فإن أي محاولة من عقل نسبي ناقص موجهة إلى عقل كامل المعرفة مفادها تحسين الصورة ، ستلقى رد "بأنها سخافة" ، لأن العقل الكامل يسخر و يسفه من هو دون مستواه، و بالتالي على الجميع أن يقرأ و يدرس عله يصل إلى مستوى جاد فازر المتألق الشامخ.

غريب فعلا أن يزعم الرعاع فهمهم للأصول، بل الأغرب هو أن يفرضوا فهمهم و جهلهم المركب على الآخرين، و أن لا يقبلوا بأي رأي آخر خارج عن فهمهم الأعوج.

ففهم جاد فازر الشاذ عن الإسلام برأيه هو الفهم الحقيقي و هو الصواب بعينه، و أن أي مسلم مسالم هو مخادع و منافق، و عليه أن يكون إرهابي و مجرم ليكون مسلم حقيقي بحسب المفهوم الشاذ لجاد فازر.

اذا بقي الحال كما هو عليه، و أنه كلما سيحاور جاد فازر شخصا يعلوه شأنا و قدراً يحاول إبعاده عن الفهم الشاذ و يعيده للأصول لفهم المصدر الأساسي بدلا من أن يستمد "ثقافته" من مراهقين فكريين على الإنترنت، فهذه المحاولة ستلقى سخرية و استهزاء من قبله، لأنه متيقن أن فهمه الناتج عن مراهقة فكرية هو الأحق و هو الأصوب، فلم الحوار من أساسه؟


ماذا لو افترضنا جدلا بأنك ستقوم بإقناعي بفهمك عن الإسلام يا جاد فازر ، ثم ماذا ؟ لماذا الاحتمال الوحيد الذي تضعه هو أنني سأترك الإسلام؟ لماذا تفترض أن كل من سيفهم فهمك عنه سيهجره ؟ لماذا لا تضع احتمال آخر هو أنني سأبقى على الدين الإسلامي الإرهابي و المجرم حسب ما فهمتني اياه أنت ، و بالتالي أقوم بتطبيقه عليك ؟ أليس هذا ما تريده ؟ أتمنى أن تصادف شخصا ذات يوم ، و تفهمه أن الدين الإسلامي يحث على قتل المرتد و تستشهد له يحديث "من بدل دينه فاقتلوه" و من ثم يقوم بتطبيقه عليك فوراً ، لتجني ثمار أقوالك التي تدعو لفهم القتل و الإجرام، و تصد و تردع أي دعوة للسلام مستنطقة من النصوص الدينية، بل تدافع مستميتا عن عدم تقبل أي طرح سلمي ممن هم أعلى منك معرفة و علماً.




سلام