الشيوعية أقتصاديا ( هي الأشتراكية ) : لا أحبها ولا أستسيغها لأنها قتل للطموح الأنساني .
الرأسمالية أيضا لا أطيقها فهي من أسباب انهيار المجتمعات الأنسانية أجتماعيا و تكريس للطبقية و الفقر و الفساد و ذلك في سبيل تحقيق المصلحة الفردية .


أتمنى نظاما يجمع بين الأثنين . للشخص الحرية أن يطور عمله و يزيد من أرباحه و لكن للمجتمع حق عليه و عليه ان يدفع حق المجتمع الذي يعيش فيه . و لعل النظام الأسلامي الصحيح هو الصورة الأكمل للأقتصاد المثالي فمن نقود الأغنياء عليهم ان يدفعوا حق الدولة في الزكاة و الخمس و التي يجب أن تصرف في خدمة المجتمع ككل . و للأسف هذا النظام لم يطبق في أي دولة مهما أدعت أنها أسلامية .


ربما يجب عليكم الرجوع لكتب المرجع الشهيد السيد محمد باقر الصدر ( قدس سره ) و هما كتابي ( أقتصادنا و فلسفتنا ) .