صاحب أو أصحاب شركة آرلا هو فرد أو أفراد مؤثرون لأنهم يملكون المال.. فهمنا ذلك، لكن هل لأن الرجل صاحب نفوذ وقادر على التأثير يعني أن نعاقب بذنب غيره؟

المسلمون يوقعون عقابا على الدنمارك لأنها حكومة وشعبا أيدت الرسومات، فإذا تبرأ منها أحدهم سقط الذنب عنه، موقف شركة آرلا جريء، ويمكن أن تفقد آرلا سوقها المحلية بسببه، هناك انقسام في الدنمارك بين مؤيد لموقف الشركة ومعارض، الشركة كان يمكن أن تبحث لنفسها عن أسواق أخرى بعيدا عن المسلمين الغاضبين لكنها اختارت أن تشجب الرسوم بعنف أثار حنق بعض الدنماركيين والحكومة التي اعتبرت أن آرلا خانت مبدأ حرية التعبير وركعت للمسلمين، موضوع استثناء آرلا من المقاطعة أيضا أنعش مشاعر المسلمين الذين بدؤوا ينسون القضية وبدأت المنتجات الدنماركية تعود للأسواق حيث أن موقف آرلا وموقف استثناءها من المقاطعة قد شكل خبرا جديدا يشعر الناس أن عليهم أن يتخذوا موقفا منه .