عفوا قبل ان انسى :
سانقل لك ان شاء الله نصا يثبت لك اين تركزت شيعة الامام على عليه السلام :

البداية والنهاية، الإصدار 2.07 - للإمام إسماعيل بن كثير الدمشقي.
الجزء السابع >> ثم دخلت سنة تسع وثلاثين >> سنة أربعين من الهجرة

قال ابن جرير: فممَّا كان في هذه السنة من الأمور الجليلة توجيه معاوية بسر بن أبي أرطاة في ثلاثة آلاف من المقاتلة إلى الحجاز، فذكر عن زياد بن عبد الله البكائي عن عوانة قال:
أرسل معاوية بعد تحكيم الحكمين بسر بن أبي أرطاة -هو رجل من بني عامر بن لؤي - في جيش فساروا من الشام حتى قدموا المدينة ولم يقاتله أحد، فصعد منبرها فنادى على المنبر: يا دينار، ويا نجار، ويا رزيق شيخي شيخي عهدي به ها هنا بالأمس فأين هو؟ - يعني: عثمان بن عفان - ثم قال:
يا أهل المدينة والله لولا ما عهد إليَّ معاوية ما تركتُ بها محتلماً إلا قتلته، ثم بايع أهل المدينة وأرسل إلى بني سلمة فقال: والله مالكم عندي من أمان ولا مبايعة حتى تأتوني بجابر بن عبد الله - يعني حتى يبايعه -.
فانطلق جابر إلى أم سلمة فقال لها: ماذا ترين إني خشيت أن أقتل وهذه بيعة ضلالة؟
فقالت: أرى أن تبايع فإني قد أمرت ابني عمر وختني عبد الله بن زمعة - وهو زوج ابنتها زينب - أن يبايعا فأتاه جابر فبايعه.
قال: وهدم بسر دوراً بالمدينة فخافه أبو موسى الأشعري أن يقتله فقال له بسر: ما كنت لأفعل بصاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك، فخلى عنه.
وكتب أبو موسى قبل ذلك إلى أهل اليمن وعليها عبيد الله بن عباس ففر إلى الكوفة حتى لحق بعلي، واستخلف على اليمن عبد الله بن عبد الله بن المدان الحاوي. (ج/ص: 7/357)
فلما دخل بسر اليمن قتله وقتل ابنه، عند أصحاب المغازي والسير، وفي صحته عندي نظر والله تعالى أعلم.
ولما بلغ علياً خبر بسر وجه جارية بن قدامة في ألفين، ووهب بن مسعود في ألفين، فسار جارية حتى بلغ نجران فخرق بها وقتل ناساً من شيعة عثمان، وهرب بسر وأصحابه فاتبعهم حتى بلغ مكة، فقال لهم جارية: بايعوا فقالوا: لمن نبايع وقد هلك أمير المؤمنين فلمن نبايع؟
فقال: بايعوا لمن بايع له أصحاب علي، فتثاقلوا ثم بايعوا من خوف.
ثم سار حتى أتى المدينة وأبو هريرة يصلي بهم فهرب منه

ثم قال لأهل المدينة: بايعوا للحسن بن علي، فبايعوا وأقام عندهم ثم خرج منصرفاً إلى الكوفة، وعاد أبو هريرة يصلي بهم.

.............
.............
اعتقد ان فى ذلك الدليل
ان شيعة الامام على عليه السلام تركزت فى هذه الفترة فى المدينة و مكة و اليمن .
بينما العراق اى الكوفة و البصرة
فمما سبق يتضح انها لم تكن تدين بالتشيع للامام على عليه السلام الا جماعات منهم و ليس كلها
بل الثابت انهم كانوا موالين لعائشة و طلحة و الزبير.
و بعد استشهاد الامام الحسين عليه السلام قوى التشيع فى العراق

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار