Beautiful Mind
Banned
المشاركات: 1,881
الانضمام: Jul 2003
|
لللادينيين فقط : ايهم اكثر قبولا من ناحيه الانسانيه / الفكر
الزميل توما الرائي و الآخرون
محبة و سلام
لم أستطع أن أختار المسيحية لانك ذكرت العقل و المنطق في الموضوع ...
من ناحية العقل و المنطق لا يوجد فارق بين الأديان إلا في التفاصيل ..
حمار بلعام تكلم ..
حمار محمد أسلم ...
المسيح تمشى على الماء ..
بول محمد يشفي من كل الأمراض ..
لا اجد فارقا ضخما يجعلني أقول ان ايهما اكثر منطقية من الآخر ..
أما بالنسبة للإنسانية ..
و بالرغم من ان المسيحية لها الكثير من المواقف ضد الإنسانية ..
إلا أن بالمقارنة مع الإسلام أجد بعض النقاط المضيئة و التي تهمني :
1- علاقة المسيحية و الفنون ..
النحت و الرسم و التصوير و الموسيقا و الغناء و التمثيل و ..
لا تقف المسيحية ضد الفنون بل تستخدمها كثيرا ..
رأيت كنائس آية في الروعة من ايقونات و صور جميلة ..
اعجبتني مسرحيات رايتها على مسارح كنائس ..
الترانيم تغنى أيضا في قلب الكنائس ..
الفنون مستخدمة و تقليدية في المسيحية .. و في أغلب الأحوال لا مشاكل مع الفنون الدنيوية ايضا.
تلك النقطة تهمني و احسبها تحضر أكثر من الإسلام ..
2- العنف ليس أصليا في المسيحية بحسب النصوص .. و هو ليس موجودا الآن
في المسيحية لا وجود لحد الردة .. لا وجود لفريضة الجهاد
إستخدام القوة و العنف من أجل الإحتفاظ القهري بالأتباع و الذي يسمى حد الردة ..
لا وجود لحدود عنيفة من أجل تثبيت التعاليم ..
لا وجود لفريضة معنية بمحاربة كل الذين كفروا حتى يقولوا لا إله إلا الله ..
بالمقارنة بالإسلام : كان يعجبني دائما موقف المسيح حين نهر بطرس حين قطع أذن ملخس و قال له أن من أخذ بالسيف فبالسيف يؤخذ ..
بغض النظر بقا عن أي أنواع الصمغ إستعمل ليثبتها مرة أخرى.
أيضا موقف الزانية : من كان منكم بلا خطيئة فليرمها أولا بحجر ..
مواقف نبذ العنف التي إشتهر بها المسيح و بالمقارنة على الأخص مع مواقف محمد لا يمكن للمرء أن يتجاهلها.
صحيح ان المسيحية تعترف بنصوص العهد القديم المملوءة دماء و قتل ..
صحيح أن في العصور الوسطى قتل و ذبح الكثيرين بسبب الحروب الصليبية و الحروب بين الكاثوليك و البروتستانت و غيرها ..
حرق الهراطقة و محاكم التفتيش ..
قتل العجائز ب " لا تدع ساحرة تعيش " و هو نص كتابي في العهد القديم.
إلا ان كل هذا إنتهى الآن ..
المسيحية تطورت بعكس الإسلام و يحق للمسيحيين أن يتكلموا عن أن كل هذا كان إنحرافات إعتمادا على مواقف المسيح مؤسس الديانة.
3- المسيحية ليست شمولية ...
ما لي و لك يا أخي من أقامني عليكم قاضيا
شمولية الإسلام مقيتة ...
لم تترك شيئا إلا و فتت فيه و إعتمادا على نهج النبي الذي أفتى في كل شئ من الفساء و كيفية التبول و المضاجعة الزوجية و ليس إنتهاءا بأيد يد على المرء أن ياكل و بأي قدم يدخل الحمام.
الإسلام شرع لكل شئ و لم يترك شيئا للبشر المساكين ليفعلوه حسب هواهم ..
بالمقارنة بين " لولا ان أثقل على أمتي لامرتهم بالسواك قبل كل صلاة"
و " من أقامني عليكم قاضيا "
استطيع أن أرى مساحة حرية اوسع في المسيحية.
4- المسيحية أكثر حداثة بالمقارنة ببداوة الإسلام ..
لأن المسيحية إنتشرت في أوربا فتأوربت ..
و لكن أيضا منذ نشاتها عرفت المساواة بين الرجل و المراة ..
ساوت في المواريث و الشهادة ..
لم تمنح للرجل زيجات عديدة و تمنعها عن المرأة و لم تسلط الرجل على المراة بتطرف الإسلام.
صحيح أن مسالة الرجل رأس المرأة كانت تضايقني ..
و أن على المرأة طاعة زوجها .. بعض النصوص لا تنتصر للامرأة في مسيحية العهد الجديد.
يعني بالمقارنة بالمعايير الإنسانية فالمسيحية متأخرة ..
لكن لو قارنا المسيحية بالإسلام فالمسيحية هنا و آخر بغددة.
و شكرا.
|
|
04-10-2006, 02:00 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}