الزميل غاد هلب اس:
سلام و محبة (f)
ان الرهبان المسيحيين المعتزلين للمجتمع هم ذروة الايمان المسيحى و الذين ينظر اليهم كمثل لثمرة المسيحية
كما ان الاولياء الصالحين عند المسلمين هم ثمرة الاسلام .
الرهبان يمارسون الانقطاع الابدى .
الاولياء الصالحون ينقطعون لتهذيب النفس و يعودون للمجتمع لقيادته الى الصلاح فيامرون بالمعروف و ينهون عن المنكر .
و هذا فرق اصر عليه فى روح الاسلام و روح المسيحية .
لن اطيل فى تفصيل هذا الفارق لانه اخذ حيزا كبيرا من حوارى و ساتابع الان بالتعاليم الاسلامية .
تعاليم الاسلام تتشابه و تكاد تتطابق مع تعاليم المسيحية و غيرها من الاديان ظاهريا و لكن توجيه هذه التعاليم و تفسيرها و اسلوب التقرب بها الى الله مختلف كليا مع كل الديانات التى حادت عن اصلها الصحيح و سنفصل ان شاء الله هذا الاختلاف الباطنى الغير الظاهرى بضرب امثلة متنوعة .
اولا:
مواعيد الصلاة :
كما راينا فى حوارك مع الاخ الفاضل فرى مايند, فحضرتك تصر على وجود مواعيد للصلاة فى المسيحية و لا تعتبرها فروضا بل وصايا
من هنا اطرح عليك سؤالا ارجو ان تجيبه :
لماذا اختارت المسيحية الاوقات المحددة هذه للصلاة ؟؟؟؟؟
بعد ان تجيب
ساجيبك لماذا اختار الاسلام هذه المواعيد .
و هندها سيتضح لك ان الاسلام و المسيحية تطابقا بان كلا منهما حدد مواعيد للصلاة و لكن يختلف الاسلام مع المسيحية فى سبب اختيار المواعيد و بالطبع نعتقد ان المسيح عليه السلام لم يختلف مع الاسلام بل وافقه تماما قلبا و قالبا .
بانتظار الاجابة لنتابع ان شاء الله؟؟؟
ملاحظة:
اخواننا النصارى يجيبون دائما بالقول :
عندنا وصايا و ليس فروض .
فى الحقيقة لا ارى فرقا بين الوصية و الفرض بل ان الوصية اشد من الفرض لان الوصية عهد .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار