اقتباس:  العاقل   كتب/كتبت  
المسألة ليست " خذني جيتك " ، حتى يقرر الترابي أمرا كهذا لخدمة أغراضه الحزبية والسياسية .  

هناك آية واضحة : " وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُوْلَـئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللّهُ يَدْعُوَ إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ "

وآية أخرى تقول : " الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ "


دائما ما كنت أفكر في معنى لفظة " مشركين " في القرآن ، ولا أجدني أميل أبدا لكونها تعني أي عابد للأوثان ، أي أن القرآن يقصد بها معنى تجريدي لكل من يعبد مع الله إله آخر . بل أنا أجدها محصورة في مشركي العرب فقط .  

بهذا المعنى ، يصبح جائزا للمرأة والرجل أن يتزوجوا من يشاؤون . لكني لست أجزم ، هل أقوم باستقصاء ؟ لا أعلم فأنا ألآن أقوم ببحث يتناول الامراض المشتركة بين الإنسان والحيوان :confused:

تحياتي زميلي العاقل (f)

يا زميلي المسيحيون واليهود هم "أهل الكتاب" وقد كانوا على قدر من ال"فساد" في الدين زمن النبي عليه الصلاة والسلام!!!! وحسب علمي المتواضع جدا في القرآن الكريم فهو قد فرق بينهم وبين "المشركين"، أليس كذلك؟

أنا عن نفسي أعرف أنه يجوز للمرأة المسلمة الزواج من كتابي منذ الصغر وأميل كثيرا إلى هذا الرأي....

بالنسبة أيضا لموضوع "الحجاب" فقد خضت مؤخرا مع قريب لي في "معنى" الحجاب وقد جابهني بنفس ما قاله الترابي!!!! هل من أحد من أهل اللغة ليفيدنا في هذا الموضوع؟؟؟؟

لكن المفارقة أن هناك حديثا عن النبي عليه الصلاة والسلام بخصوص هذا الموضوع وهو صحيح على ما أظن!!! أليس كذلك؟

(f)