[SIZE=4].................................
قصة موقعة الجمل التى تفضلت بها ليس لها اى مرجع و لا مصدر الا الخيال المحض.
.................................

تعال نقرأ من نفس المصدر الذي أخذتَ أنت عنه:

وكان علي لما عزم على قتال أهل الشام قد ندب أهل المدينة إلى الخروج معه فأبوا عليه.

وسار الناس صحبة عاشئة في ألف فارس، وقيل تسعمائة فارس من أهل المدينة ومكة، وتلاحق بهم آخرون، فصاروا في ثلاثة آلاف، وأم المؤمنين عاشئة تحمل في هودج على حمل اسمه عسكر، اشتراه يعلى بن أمية.

وتكلمت أم المؤمنين فحرضت وحثت على القتال، فتناور طوائف من أطراف الجيش فتراموا بالحجارة، ثم تحاجز الناس ورجع كل فريق إلى حوزته .

(السيدة عائشة هنا تحث على قتال من قتل سيدنا عثمان وليس قتال جيش سيدنا علي بن أبي طالب الذى يرى أن هذا خطأ لوجود خليفة للمسلمين يرجعون إليه في أمورهم ويرجع هو إلى أهل الحل والعقد منهم. وهنا نرى بهض الناس تحجز بين الطرف الأول والطرف الثاني فيرجع كل منهما إلى مكانه. وفي الحرب لا توجد مثل هذه الأشياء. إنما توجد في الخلافات والمناوشات التي لا ترقى إلى حمل السلاح)

ذهب القعقاع إلى البصرة فبدأ بعائشة أم المؤمنين.

(في مفاوضات لإجراء الصلح وإصلاح ذات البين ووضع الأمور في نصابها)

فقال: أي أماه ! ما أقدمك هذا البلد ؟ فقالت: أي بني ! الاصلاح بين الناس قال: فأخبراني ما وجه هذا الاصلاح ؟ وعلى أي شئ يكون ؟
فوالله لئن عرفناه لنصطلحن، ولئن أنكرناه لا نصطلحن، قالا: قتلة عثمان فإن هذا إن ترك كان تركا للقرآن....

فقال: الذي تريدونه من قتل قتلة عثمان مصلحة، ولكنه يترتب عليه مفسدة هي أربى منها ...........

فقالت له عائشة أم المؤمنين: فماذا تقول أنت ؟

قال: أقول إن هذا الامر الذي وقع دواؤه التسكين .

فقالوا: قد أصبت وأحسنت فارجع، فإن قدم علي وهو على مثل رأيك صلح الامر.

ثم قال (سيدنا علي يخاطب جموعه): ألا إني مرتحل غدا فارتحلوا بشئ من أمور الناس.

فلما قال هذا اجتمع من رؤوسهم جماعة كالاشتر النخعي، وشريح بن أوفى، وعبد الله بن سبأ المعروف .