قال تعالى :
يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا


قال تعالى :
وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا


عائشة و طلحة و الزبير :
الم يعلموا :
من كنت مولاه فعلى مولاه .
الحديث الذى اعترفت بصحته
و لو انهم طبقوا اى معنى من معانى الموالاة لما جمعوا جيشا و خرجوا عن ارادة الامام على عليه السلام .
من المضحك ان يكون قتلة عثمان بين صفوف عائشة
لماذا لم تقتلهم .
و لماذا عزلوا من ولاه الخليفة الشرعى واليا على البصرة
و اذا كان قتلة عثمان فى جيش الامام على عليه السلام فهذا يعنى رضاه عن قتل عثمان .
القصة هى محض خيال ابن كثير
و انت تصدقها بالرغم من انه لم يتوفر اى معيار من المعايير التى تطلبها و تشدد عليها فى صحة الاحداث و الروايات
و لكن لانها تبرر قتالا و عداء بين الامام على عليه السلام و من حاربهم بسيفه من عائشة و طلحة و الزبير مما ينسف العقيدة التى تصر على عدالة الجميع فانت تتقبلها فورا .
عندما يتخاصم طرفان فلابد ان يكون الحق مع احدهم و الاخر على الباطل
فمن على الباطل و من على الحق
من غير مبررات ساذجة لا يتقبلها اى منطق

من ناحية اخرى :
انت لم تاتنى باى مصدر شيعى يدعى ان العراق كانت مركز للتشيع فى عهد الامام على عليه السلام
ما قدمته انما يثبت وجود شيعة فى العراق :بذرة التشيع .
العراق وقف الى جانب عائشة و طلحة و الزبير ضد الامام على عليه السلام و فتكوا بشيعة الامام القلة فى العراق فكيف يكونوا شيعة
بالنسبة لاحتلال اليمن و المدينة
فذلك لان اليمن و المدينة خالية من المقاتلين الشيعة الذين تمركزوا مع الامام فى الكوفة فى العراق لمواجهة معاوية و الخوارج فصارت اليمن و الحجاز خالية من المقاتلين الشيعة .
فارسل معاوية مجموعة بسر بن ارطاة الارهابية لتضغط عليهم فى الخلف .
و عندما ارسل الامام من يواجههم هربوا من شيعة الامام كالدجاج.


اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار