هذه مشكلته ومشكلة غيره يا إبراهيم وليست مشكلتنا.
يحلونها مع أنفسهم، وتناقضاتها.
إما محمد يخصهم وحدهم ووقتها لن يقرب عليه أحد كشخصية عامة. وإما شخص محوري في دين يحاولون هداية الناس له ولما كتبه نبيهم حوله. لا يمكننا أن نطالب بكل شي بوقت واحد.
أنا لن يهمني محمد نهائياً عندما يتوقف الجمع عن محاولة التحكم بحياتي باسم تعاليمه. أصلاً شو هاممني منه أصلاً.
وأعترف بأني كمواطن غربي لا أهتم كثيراً بالإسلام إلا بسبب ما يحدث ببلادي بسبب المتحدثين باسمه، وبشكل عملي تماماً لا بشكل نظري.
غير ذلك فأنا أحترم هذا الشخص العظيم المسمى محمد. لكنه كشخصية عامة لا بد أن نعرف بأنه سيتم السخرية منها ومهما حاولنا، هذا الأمر وجد عبر القرون، بقيت الشخصية كبيرة وعظيمة، وبقيت السخرية منها قوية وحاضرة.
فلشو منزعجين؟