الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد فأوجه هذه الآيات لمن لم يؤمن بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم قال تعالى وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقًا (29) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا (30) أُوْلَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِّن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا (31)

انت في الدنيا في حرية بإختيار الطريقين اما عندما تفارقالدنيا فستفارق حريتك


اما اصل الموضوع
فلأسف الشديد انت تدعو لشئ لم يدعوا اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا اصحابه الكرام

ان الإحتفال بيوم المولد لم يفعله النبي صلى لله عليه وسلم ولا أحد من اصحابه ولا دعوا اليه فكيف يكون عبادة من شريعة محمد صلى الله عليه وسلم

ان الشريعة الإسلامية كملت في زمنه صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا )
فدين الإسلام كامل من غير هذه الإحتفالات
والحقيقة ان اثبات عبادة جديدة تقتضي احد امرين
احدهما ان الإسلام كان ناقص حينما لم تكن موجودة تلك العبادة ومعاذ الله ان يقول بذلك مسلم
او يقتضي ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يبلغها وكتمها ومعاذ الله ان يقول به مسلم
قال عليه الصلاة والسلام: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" رواه الإمام البخاري وهذه الإحتفالات محدثة بعده فلذا فهي مردودة ولا تزيد صاحبها الا خسارة

حب النبي صلى الله عليه وسلم بالتمسك بسنته طوال العمر وليس ليلة يأكل فيها الحلى وينساه في بقية السنة
انصح كل مسلم بالتمسك بما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه لكي ينجوا في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنين الا من اتى الله بقلب سليم



آخيرا ليس للمسلم ان يسب إخوانه من المسلمين مثل ##### و ###### وهذا خطأ بين فإن المسلم إنسان قد يخطئ فلا يحل لإخوانه ان ينالو من عرضه وخصوصا ان كان علماء المسلمين أثنوا عليه



أسأل الله ان يهدي الجميع لما يحبه ويرضاه