" لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين " - محمد

اقتباس:..نريد ان نصل الى حل وسط بين الزميلين ..دوما اؤمن بحل الوسط وكل شي له حل ..تنازل بعض الاطراف ونظرة اعمق ..

محارب النور


ومن هذين الاقتباسين سيكون ردي عليك ، يا طارق .

- في الوقت الذي لا تريد ان تعطي تعريفا للشخصية العامة ، تقوم بامرين :

اولا ، إلزامي بصحة ما تقوم به ، بناء على هذا المفهوم الذي لا أعرف ما تعني عنه .

ثانيا ، تقوم بتعريفه ضمنيا ، بقولك :

اقتباس:يهمني به ذكرته بالتفصيل بردودي هنا، هو شخصية تتدخل أو تدخلونها بحياتنا فهي ليست شخصية حيادية بالنسبة لي.
عندما تكون في حيز ممارستك الشخصية عندها ستكون شخصية خاصة وخاصة جداً، أن أحب أمي مثلاً أو أن أرى أنها موجودة بحياتي هو شيء لا يخصك، ولم أطالبك بشيء حوله. هذه شخصية خاصة، غير موجودة لأنها متوفية، هي متفاعلة في كوني الداخلي والذاتي، لكن لا يحق لك البحث فيه، لأني لا أطالبك حوله بشيء.
محمد ليس كذلك، وعلاقتي به هو علاقة بشخصية ترمز لأيدولوجيا. مثلاً هتلر لي رأي به مع أنه مات وشبع موت، ورأيي به بأنه عنصري ليس لأني أهتم به هو، بل لأني أهتم بما استمر بالانتشار من أفكاره ليومنا هذا.

فطالما أن الشخصية تتدخل بحياتنا ، وتؤثر فيها .. رغم عدم وجود علاقة مباشرة بيني وبينها ، فهي بذلك تكون شخصية عامة ، لنا الحق في "شتمها وسبها والسخرية منها " .

أما أنها كانت تتعلق بحياتنا الخاصة ، وأن آثارها لا تتعدى ما كان بيننا من علاقة شخصية ، فهي هنا .. شخصية خاصة .

لنفترض أني فهمتك بشكل سليم ، ولأفترض أن ما تقوله صحيح .

فمحمد في هذه الحالة بالنسبة لي : شخصية عامة وخاصة بنفس الوقت .

كونه قيمة بالنسبة لي ، وعدم كونه كذلك بالنسبة لك ، يلجئنا للحلول الوسط التي ينادي بها محارب النور .

وهذا الحل الوسط في نظري : أن أمتنع أنا عن الاعتراض على النقد ، وبالمقابل تمتنع أنت عن السخرية .


شكرا لك .. وأعتذر إن كنت قد تجاوزت الحد في المداخلة السابقة