الزميلة مريم :
تفضلت بالقول :
...........
بين مطرقة إسرائيل وسندان إيران ياقلبي لاتحزن .

لربما أتفهم وأؤيد حق إيران في إمتلاك السلاح النووي في ظل عالم مجنون يمكنه أن يضربها في أي لحظة لكن أن أهنيء إيران بذلك فلا فليس من مصلحة العرب على الإطلاق أن يكونوا الضعفاء العاجزين وسط قوتين إقليميتين نوويتين وإن كان ذلك عقابآ لائقآ لمن حطم مشاركة أو تأييدأ أو صمتآ الدولة العربية الوحيدة التي قررت أن تدخل النادي النووي منذ أكثر من عشرين عامآ تقريبآ إلا إنه لاذنب للشعوب العربية أن تدفع الثمن .

..........
الجواب:
ايها الزميلة
هذه الدولة العربية الوحيدة التى تزعمين انها ارادت دخول النادى النووى منذ عشرين سنة و هى دولة صدام هى الدولة الوحيدة فى العالم التى سجلت رقما قياسيا فى الاعتداء على جيرانها العرب و غير العرب بل حتى على مواطنيها .
يا زميلة من يريد فعلا دخول النادى النووى فانه يتحاشى الحروب لانها بكل تاكيد تؤدى الى تدمير برنامجه النووى و تجعل بلاده معبرا لمن هب و دب .
صدام لم يكن جادا فى مسالة النووى كما لم يكن جادا فى مسالة الكيميائى المزدوج اذ انه لم يصنع منه شيئا بل اكتفى بالاستيراد من الدول الغربية التى دعمته ضد ايران و استنفذ مخزونه فوق رؤوس الايرانيين و الاكراد و لم يتبق عنده الا التهديد و الوعيد و حرب البيانات .
صدام فقط جعل من مسالة المفاعل النووى مسالة تهديد يتكسب من ورائها من الدول الغربية و دول الخليج العربى .
و الا فلو عزم بالفعل على صنع السلاح النووى لتمكن من صنعه و لا يحتاج الامر لعشرين سنة لان ظروف صدام فى ذلك الوقت افضل من ظروف ايران اليوم باضعاف المرات من قوة عسكرية و ضعف الجيران و عدم وجود قوات امريكية قريبة و تاييد عربى كامل بل اسلامى كامل و خصوصا سنى و وضع اقتصادى ممتاز جدا و خبرات علمية عراقية و عربية و سوفييتية و غربية متوفرة و تخوف امريكى من ايران و عداء مستفحل فلن تمانع من امتلاك صدام للسلاح النووى ردعا لايران .
صدام بالون فارغ لا يتقوى الا على العزل من شعبه او شعب اخر تعداد شعبه كله نصف عدد جيش صدام
ان الاوان للعرب ان يفهموا هذه الحقيقة


اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار