اقتباس: عدلي كتب/كتبت
هل لديك اثبات ان الثلاثة ليس واحد مع العلم فان في مداخلتي الاولى اثبت لك اعتراف المسيح في وحدتة مع الاب والروح القدس ..
عزيزي عدلي، سبق وقلت لك بأنني تجاهلت كاملاً مداخلتك الأولى. يعني في نظري هي غير موجودة. واتفقنا أن نبدأ البحث بعدها من جديد. ولذلك يمكنك استعمال الآيات أو الحجج التي فيها ثانية إن شعرت بالحاجة إليها من أجل الردود. لكن واحدة فواحدة، أو بالأحرى بحث ومعالجة فكرة واحدة كل مرة.
أما بالنسبة لسؤالك إن كان لدي إثبات بأن الثلاثة ليسوا واحداً أقول:
أولاً يا عزيزي أنا لا أعتبرهم واحداً ولا أعتبرهم ثلاثة. فسؤالك مُصاغ بطريقة خاطئة. فإن كنت تتحدث عن "أقانيم" (أشخاص، عناصر، حالات، الخ ...) فالكتاب المقدس لا يحتوي على كلمة "أقنوم" أو "أقانيم". ولذلك إن عرّفت الكلمة "أقنوم" بـ "شخص" عندئذٍ نجد أمامنا شخصين فقط لا ثلاثة وهما "الله + يسوع المسيح". أما الروح القدس فهو ليس شخصاً. وبذلك لا نحتاج إلى أي دليل من الكتاب المقدس يرفض وحدتما. فالكتاب المقدس كله أدلة على اختلاف مركزيهما وهويتهما. والحقيقة لا يوجد أي دليل يساوي بينهما أو يوحدهما. الله = خالق، والمسيح = مخلوق. هذا بكل بساطة. لكن على سبيل المثال سأقتبس لك آية واحدة فقط من إنجيل يوحنا 14 : 28 :
اقتباس:"14: 28 سمعتم اني قلت لكم انا اذهب ثم اتي اليكم لو كنتم تحبونني لكنتم تفرحون لاني قلت امضي الى الاب لان ابي اعظم مني
http://www.st-takla.org/pub_newtest/43_john.html
[quote] عدلي كتب/كتبت
تأكد حرص أهل الكتاب على كتابهم، وأنه لا يمكن لأحدٍ أن يزيد عليه أو يُنقص منه شيئاً
نعم هذا من المفروض أن يكون بسبب تحذير الله في سفر الرؤيا من الإزادة أو الإنقاص منه. لكن هذا كان تحذيراً فقط لا وعداً. ولذلك نجد بأن البعض حاولوا أن يحشروا بعض الأفكار الباطلة، وأن يتحملوا مسؤوليتها أمام الخالق. لكن مهما يكن من أمر فلا ضرورة من ناحيتنا للقلق إن كنا نحب الحق. فالكلمات أو المقاطع المحشورة زوراً كلها معروفة ومميَّزة. كل ما في الأمر هو أننا يجب أن لا نتمسك بها بعناد ونعتبرها من النص الأصلي. إن كنا نحب الحق يجب أن نكون مستعدين للتنازل عن التمسك بالأكاذيب عندما نكتشف حقيقتها.
اقتباس: عدلي كتب/كتبت
(1) إنها موجودة في الترجمة اللاتينية القديمة التي كانت متداولة في أفريقيا، وفي أغلب نسخ إيرونيموس, والترجمة اللاتينية هي من أقدم التراجم وأكثرها تداولاً,
وما هو تاريخ تلك الترجمات التي تتحدث عنها؟ ألم ترَ في الرابط أعلاه شهادة المترجمين أنفسهم بأن تلك العبارة لم توجد في نـُسخ الكتاب المقدس قبل القرن السادس عشر؟
اقتباس: عدلي كتب/كتبت
(2) هذه العبارة موجودة في قانون الإيمان المعتبر في الكنيسة اليونانية وفي صلواتها الكنسية, أما نص قانون إيمان الكنيسة اليونانية فهو إن الله حق أزلي خالق كل الأشياء، المنظورة وغير المنظورة، وكذلك الابن والروح القدس، وكلهم من جوهر واحد، فإن يوحنا الإنجيلي قال: الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة: الآب والكلمة والروح القدس، وهؤلاء الثلاثة هم واحد ,
هل أصبح لك "قانون الإيمان" (ذلك الإختلاق الشيطاني) أهم من الكتاب المقدس ذاته؟
اقتباس: عدلي كتب/كتبت
(3) هذه العبارة موجودة في الصلوات القديمة التي تتلوها الكنيسة اللاتينية في بعض الأعياد وفي عماد الأطفال,
بونجور الصلوات القديمة للكنيسة، وبونجور مناسبات الأعياد وعماد الأطفال التي كلها رفست حقائق الكتاب المقدس محاولة الحلّ محله. لكن بالمناسبة، حتى معمودية الأطفال هي باطلة وغير مؤسسة على الكتاب المقدس. فلا عجب أن يزينوها ويكملوها بالخرافات الوثنية كقذارة الثالوث!
اقتباس: عدلي كتب/كتبت
(4) استشهد بها كثير من أئمة الدين اللاتين، فاستشهد بها ترتليان في القرن الثاني، وكبريان في القرن الثالث، وإيرونيموس في القرن الرابع، والأساقفة الأفريقيون في أواخر القرن الخامس, وقد كتب ترتليان رسالة بالرد على براكسياس بخصوص الروح القدس، فقال: إن المسيح قال إن المعزي يأخذ مما لي، كما أن الابن أخذ مما للآب, فارتباط الآب بالابن، والابن بالبارقليط يدل علي أن هؤلاء الأقانيم الثلاثة هم واحد, ولا شك أن هؤلاء الثلاثة هم واحد في الجوهر، وإن كانوا غير واحد في العدد , فأشار بهذا القول إلى عبارة يوحنا, وكتب أوجينيوس أسقف قرطاجنة في أواخر القرن الخامس قانون الإيمان، وقدمه نحو 400 أسقفاً إلى هوناريك ملك الفاندال، وورد في هذا القانون: من الظاهر للعيان أن الآب والروح القدس هم واحد في اللاهوت، وعندنا شهادة يوحنا البشير لأنه قال: الذين يشهدون في السماء ثلاثة: الآب والابن والروح القدس، وهؤلاء الثلاثة هم واحد ,
ترتليان، كبريان، إيرينيموس، والأساقفة الإفريقيين + 400 أسقف وأوجينيوس وهوناريك وإلى ما هنالك: كل هؤلاء آخر همّي يا عزيزي. ومنذ متى كان الله يكترث بمخلوقات شاذة عن الحق كهؤلاء ليتبنى اختلاقاتهم وأكاذيبهم وإيحاءاتهم الشيطانية؟ هل نسيت ما قاله يسوع المسيح عن أمثالهم من القادة الدينيين اليهود:
[QUOTE]"15: 6 فقد
ابطلتم وصية الله بسبب تقليدكم
15: 7 يا مراؤون حسنا تنبا عنكم اشعياء قائلا
15: 8 يقترب الي هذا الشعب بفمه ويكرمني بشفتيه واما قلبه فمبتعد عني بعيدا
15: 9 وباطلا يعبدونني
وهم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس – متى 15 : 6 – 9.
http://www.st-takla.org/pub_newtest/40_matt.html
[quote]
عدلي كتب/كتبت
ومن الأدلة الداخلية على صحتها: أن سياق الكلام يستلزم وجودها ليتم المعنى، فلو حُذفت لجاء المعنى ناقصاً كما يتضح مما يأتي:
قوله: الذين يشهدون
في السماء
عن أي معنى تتكلم يا عزيزي وتريده أن يتكمّل؟ فحتى الكلمتين "
في السماء" هما لسوء حظك من بين الكلمات المدسوسة أيصاً. فما يتحدث به في الأصل في تلك الآية لا علاقة له بالسماء. ولذلك ستصبح الآية في النص الأصلي كما يلي (بإزالة ما لوّنته لك بالأحمر):
" 5: 7 فان الذين يشهدون
في السماء هم ثلاثة الاب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد
5: 8 و الذين يشهدون في الارض هم ثلاثة الروح والماء والدم والثلاثة هم في الواحد " – 1يوحنا 5 : 7 و 8.