اقتباس:  محمد الطنطاوي   كتب/كتبت  

زغلول النجار : كنت مرة في زيارة في استراليا وقمت بgولة هناك ، الاخوة وروني المركز الاسلامي واعداد الاستراليين الذين يدخلون الاسلام كل يوم ، فا وانا هناك مرت من امامي دجاجة ، دجاجة صغيرة كدة سمراء ومن نوع معين لا يوgد الا في استراليا فوجدتها تعبر الطريق ومن ورا منها الصيصان بتوعها ، فقال لي مرافقي الاسترالي : القران لم يذكر شئ عن سبب مرور الدجاج للطريق مش كده ؟ فا انا فوجئت بالسؤال الصراحة وقلت له : سيبني افكر فيه وارد عليك ، فحسيت انه اتضايق كده فا انا فكرت شوية وجدت ان الكائن الوحيد الذي لم يذكر بلفظه في  القران هو الدجاجة فا وانا واقف لقيت الدجاجة السمراء راحت واقفة وقعدت ترقص قدامي بزملموكتها فقلت عجيب ، طالما هذه الدجاجة رقصت يبقي هي عايزة توصلني الي حل ، فاتي علي بالي هذه الاية (وما الطيور والانعام الا امم امثالكم ) اذا اكيد هي تعبر الطريق لنفس الاسباب التي نعبر بها نحن الطريق ، فجاء اليوم التالي وجاء المرافق الاسترالي ومعه استاذ لعلوم البيولوجيا والتطور واستاذ اخر في الدين المقارن ، وضحك امامي باستهزاء : وجدت سبب لعبور الدجاجة عندكم ؟ فقلت له الاية ، فبهت ، والاستاذين اللي معاه وجدتهم بيبكوا : الكلام ده عندكم في القران؟ اه عندنا ، فاستشهدوا ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله ، وجاءت الفراخ وصيصانها برضه عشان يسلموا ( لازم كل الكفار اللي بيعدي عليهم يسلموا،  عمرو ماعدا علي كافر غير لما اسلم ).

تحية