إبنتي تبلغ من العمر سنتان. و هي أحب المخلوقات لقلبي. بيننا علاقة شديدة الخصوصية - ففي أثناء وجودي لا أحد يطعمها أو يغير حفاضاتها أو يداعبها إلا أنا (ولا حتى والدتها). و لا يمكن أن تنام إلا بجانبي. و منذ ولادتها أقوم أنا بتحضير و تعقيم "الببرونات" و الأكواب و كذلك أحضر طعامها يوميا.
و قبل ولادتها كانت أعز أمنياتي أن تكون أنثى و ليس ذكر.
لا توجد أي تحفظات في علاقتنا و لا أعاملها بأي سلطة كانت - و لذلك هي تعتبرني صديق اللعب.

بعد يوم عناء طويل (أعمل يوميا لمدة من 12 - 14 ساعة) يكفي نظرة منها لكي أنسى كل شئ (أو أن نلعب سويا و أحيانا ما ينتهي ذلك بأن تضربني أو تشتمني).

أعتقد أن الآباء مهما بلغ تعبهم فهم يقبضون الثمن من أبنائهم - يكفي نظرات الحب و دفئ المشاعر التي تغمرني بها إبنتي لكي أضحي بحياتي من أجلها.

تحياتي