إبراهيم عرفات

كيفك يا حنّا؟!

حبيب قلبي أنت والله :)

أميل إلى النظرية الحديثة التي تقول بوجود جين للإيمان :D

لستُ متأكداً منه ثبت اكتشاف هذا الجينوم لكنه يعجبني :)

المهم .. أنا أتعمّدت ... لكن لمّا عرفت أن الموضوع فيه نبيذ (يعني كحول) بطلت
المهم...
اعتقد أن لوجيكال لا يمكنه ان يكون جنتل في حواره ... فهو يعتقد بأن الفظاظة تعتبر رأي
يعني لو كان يحترم نفسه لأدرك أنه بهذه الطريقة لا يتحاور وإنما يوجه استفزازاً

هذا ما عندي

:wr:

...
...
...


محارب النور
أعتقد بأن العراب يعيش نشوة التغيير .. لا أعرف كيف يصف النفسانيون حالته

ولكنه شعور راودني في فترة من فترات حياتي حين تغيرت قناعاتي لاسباب عاطفية أكثر منها قناعات فكرية ...

في هذه الحالة يشعر المريض بأن محور الكون هو نفسه ، ويعتقد أن بعض الافكار التي التقطها من هنا وهناك هي نهاية المطاف ، وأن كل المعرفة عند من يأخذ عنهم

فيستبدل ما كان يؤمن به من غيبيات بتصورات أخرى مضادة يعتقد أنها حقائق خالدة...

أراهن أن رسل - الذي وضع صورته في توقيعه - وبضعة أسماء أخرى لا يحفظ غيرها يعتقد فيهم ما لا يعتقده كبار المفكرين في أرسطو وأفلاطون ...

هذه فترة يتضخم فيها (الأنا الأعلى) فيصل إلى مرحلة من الرضا عن النفس - أو الإطمئنان - تجعله يهاجم كل قديمه حتى لو كان ذو قيمة إيجابية...

لاحظ هنا أنه حين يهاجم محمد والإسلام والصحابة، فإنه يحاول النيل من فئة معينة يعتقد أنها سبب الألم الذي هو فيه

ولاحظ أيضاً أنه في مداخلته الأخيرة رداً على العاقل يقول (انا اعتبر محمد والصحابة اقوى عصابة مافيا )

هنا لو تدبرنا الامر

لِمََ لَم يقل أنا أعتقد بأن محمداً وآل بيته وصحابته عصابة مافيا؟

برأيي لأن الامر عنده هو النيل من العاقل (الوهابي) - الذي يحب محمداً والصحابة -

حين نربط الأمر بالعراق
صدام السني
المقاومة الوهابية
إلخ
ونربط هذا كله بكره العراب للوهابية أصلاً
نجد المسألة سهلة:
محمد زاني
صحابته أوغاد
خرافي
المسلمين وحوش
مجرمين
سفاحين
متخلفين

وهنا نرجع لحكاية الإطمئنان
فهو يقنع نفسه بأن هذه الرؤى الجديدة هي ما سيقوده للإطمئنان الأبدي، وأن نقيضها - إيمانياته السابقة - يجب أن تبدو بشعة ، مقززة ، وسيئة...

تراهن، يا محارب ..!

كيف سأغادر العراب هذا المساء

وكيف سأجده يتحدث بعد عدة أعوام؟
وهل تراهن،
أنه سيهلك نفسه في هذا الطريق؟ :)


عوليس....