اقتباس:  Abanoob   كتب/كتبت  
 

الغريب يا زميل عبد التواب أن من يتجرأ ويجتهد فى فهم النصوص الدينية يتم تكفيره والتفريق بينه وبين زوجته .

فأى علم وأى علماء ؟

أتقصد العلم والعلماء الموجهون الى نتائج مسبقة لا بديل عنها مثل أنه "أشرف البشر" لا محالة .

فى هذه الحالة فلا علم ولا علماء ولكنها الديكتاتورية وثقافة القطيع .

قضية أبوزيد لم أطلع عليها ولم أعرف ما قاله حتى يتهم بالردة وبالتالي التفريق بينه وبين زوجته ، وعموما إذا كانت زوجته تؤيده فيما قال أو عمل ، فلا يمكن التفريق بينهما ، لأنها ببساطة زوجته ، أما إذا كانت تخالفه وتؤيد معارضيه في الرأي ، فمن الطبيعي أن ترفض التعايش معه ، لأن الزواج في الإسلام يقوم على المودة والرحمة بين الزوجين ، فإذا انعدمت يتفرقا ، إذا أرادت ذلك ، شاء أم أبى .
ولا تنسى أن تلك القضية حدثت في مصر وأنت تعرف مدى الشحنة الكهربائية ، بين المسلمين والأقباط وحساسية موقع مصر الفكري والسياسي ، وما يتبع ذلك من الحملات الإعلامية التي تغذيها مختلف الأطراف مما يزيد من التعصب الديني أو الطائفي .

ومن خلال نظرة سريعة في الانترنت وجدت مايلي :_
من موقع http://saaid.net/Warathah/Alkharashy/m/71.htm
اسمه : نصر حامد ابو زيد من مؤلفاته : " الإمام الشافعي وتأسيس الإيدلوجية الوسطية " ، " نقد الخطاب الديني " ، " البحث عن أقنعة الإرهاب " ، " التراث بين الاستخدام النفعي والقراءة العلمية " ، " إهدار السياق في تأويلات الخطاب الديني " ، " مفهوم النص " ، " التفكير في زمن التكفير " ، " إشكاليات القراءة وآليات التأويل " .
(ترجمته :
من مواليد 1/7/1943م ، طنطا – محافظة الغربية ، حاصل على دكتوراه من قسم اللغة العربية وآدابها ، كلية الآداب ، جامعة القاهرة ، في الدراسات الإسلامية 1972 ، عين سنة 1995 أستاذًا بقسم اللغة العربية وآدابها نفس الكلية .) انتهى الاقتباس
وفي مقابلة معه في الموقع : http://www.yassar.freesurf.fr/stoa/bal091.html
* ما تفسيرك لظاهرة الكتابة عن الجسد في الابداع العربي الجديد ؟
*(لست متابعا جيداً للأدب. إنّما يمكن النظر الى هذه الظاهرة على انها "شدود"...)
لاحظ أنه حاصل على دكتوراه في اللغة العربية(عالم في الكلام العربي) وهو مع ذلك يقول : لست متابعا جيدا للادب.
إلا أنني سأحاول يااستاذ ابا نوب الاطلاع أكثر على مثل هذه المواضيع ،
بالمناسبة ما هو معنى هلليلوليـــا التي في نهاية توقيعك ، وشكرا كثيرا لك.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ {6} وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ {7} يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِراً كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ {8} وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئاً اتَّخَذَهَا هُزُواً أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ {9} مِن وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ وَلَا يُغْنِي عَنْهُم مَّا كَسَبُوا شَيْئاً وَلَا مَا اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاء وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ {10}الجاثية