اقتباس:  الطوفان الأخضر   كتب/كتبت  
إن كان الحادث سيستغل للنيل من الإخوان المسلمين، فطز في القتلى، قيل بوضوح في مشاركات سابقة أن الحادث لا يمت للإسلام بصلة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلَّم ((من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة))، فمن يصر على إلباس الحادث لبوس الإسلام ويستغله لينال من ديننا فنقول له كما تريد، وزيادة على قتلهم، فطز فيهم، ولا يضر الشاة سلخها بعد ذبحها، والدور على بقيتكم كما تدَّعون وتصرخون وترَوِّجون، فأسرعوا بالهرب وغادروا مصر أو اجمعوا أسلحتكم ليوم كريهة وسداد ثغر، أو ليوم كيوم حصن بابليون، وموعدك الصبح أليس الصبح بقريب :)

هل أعجبتكم هذه اللهجة ؟ !!، أظن ذلك فهي تتوافق مع ما يروجه بعضكم.

الابتزاز، الذي يمارسه الأقباط للنيل من الإسلام وتضخيم كل حادث كأنه جزء من حملة طائفية منظمة لم يعد محتملا، وإن لم يعجب الأقباط وضعهم الحالي فما عليهم إلا زيادة الاحتقان الطائفي بتصرفاتهم حتى يسحقوا بالأحذية في النهاية، وإن كانت هناك أحلام بحصولهم على حكم ذاتي أو معاملة مميزة، فحسب ما أعلم من الإخوان في مصر لن يسمح لهم بحكم ذاتي على دورة مياه، ولابمعاملة مميزة لأنهم سيكونوا مجرد أقلية تريد القفز فوق حقوق المواطنة بسبب الانتماء الديني.

إما أن يكون الأقباط أعضاء في مجتمع مواطنته مصرية تضمن تساوي الحقوق والواجبات، ودينه الإسلام مع ضمان احترام لخصوصيتهم الدينية، وهي محترمة منذ فتح مصر، أو أن لا يكونوا.