أولا يكون "التناسخ" هو التفسير الوحيد الممكن لهذه الظاهرة؟

لا أتحدث هنا عن تفسير علمي طبعاً، ولكن المؤمنين "بالتناسخ" يستحضرون دائماً هذه "الحالات الخاصة".

قبل حوالي عشرين سنة، رأيت مجموعة من الشباب الذين يدرسون علم النفس، وكان واحد منهم مهتم "بالحيوات الأخرى" التي "عشناها" على الأرض.
اقترح علينا تنويم رهط منا مغناطيسياً. وقبل حوالي 15 منا اقتراحه. ولكنه استطاع تنويم 5 أفراد منا بطريقة جماعية (اشتركت ولكني لم أنم).

4 من هؤلاء الأفراد نفذوا بطريقة غريبة جميع ما طلب منهم، وأجابوا بدقة على أمور حدثت لهم حتى أيقظهم. الشخص الخامس (وهو صديق لي) حدثت له حالة غريبة. فلقد راح الاختصاصي يسأله عن "حياته السابقة"، وكانت مفاجأة لنا جميعاً عندما بدأ صديقنا وابن بلدتنا (في فلسطين) يجيب الاختصاصي بأنه من "السويدا" في "سوريا"، ثم راح يصف له الشوارع والبيوت وأمه وأبيه مطلع القرن الماضي. مع بعض الأحداث الخاصة التي جرت في "السويدا" وقتذاك.

من المعروف أن البوذيين يؤمنون بالتناسخ، ونعلم بأن "جبران خليل جبران" و"ميخائيل نعيمه" كانوا أيضاً من القائلين بهذا "المعتقد". وهذه أديبتنا "غادة السمان" تكتب في أحد كتبها بأنها في زيارة إلى الجنوب الفرنسي، قامت بالاهتداء على فندق مرسوم في ذاكرتها، ثم طلبت غرفة بعينها ترى ما فيها من أثاث، وعندما قامت بزيارة هذه الغرفة فإنها لم تجد أي شيء قد اختلف عما هو "منحوت" في رأسها.

"غادة السمان" سوف تكتب الكثير عن "التقمص والتناسخ" الذي تؤمن به أيضاً. فهل هناك منكم أحد من يقول بهذا؟ لماذا لا؟

واسلموا لي
العلماني