عزيزي ابراهيم
الاولى ان تعريف المنهج التفكيكي اولا
ثم تسأل هل يناسب تطبيقه على الاديان
هو كما اشرت الحق على جاك دريدا (عليه السلام )لانه قوض البنيوية الفرنسية ونسفها
فاخترعوا من اشلاء البنيوية اعني (المذهب البنائي )مذهبا نقديا جديدا سموه المنهج التفكيكي
لا ادري حقيقة من سماه بذلك لانهم في فرنسا لا يستعملونه بل يفضلون عليه مصطلح ما بعد البنيوية (ربما لانهم في فرنسا كانوا يكرهون دريدا لاصله اليهودي او لانه كان متضامنا مع القضية الفلسطينية وتفكيك العقلانية الغربية ) شوف التناقض :D

وعليه لا يمكن فصل المنهج التفكيكي عن اصله البنيوي وان كان الاخير لا يهدم العناصر والعلاقات في النص بل يعزلها عن بعضها البعض ثم يحاول ان يعيد تنظيمها لاستخراج القيمة

اما المنهج التفكيكي فانه يقوض ويبعثر النص ثم يعيد تشكيله من جديد
بعد التعرف على العناصر الاساسية والثانوية لاصل الموضوع
ولكن باي صيغة يعاد البناء او باي قاعدة فهذا ما لم استطع ان احدده
كما واني استصعبت فهم اللغة الفلسفية بغير اللغة العربية
وتبدو بعض المصطلحات الفلسفية الانكليزية لي أشبه بالسنسكريتية رغم المامي المتواضع بالانكليزية
بمعنى آخر ليس لدي علم ب كيف يتعامل الغربي (التفكيكي ) مع النص اللاهوتي او الديني الا بمقدار ما ترجم الى العربية
لان ما نشاهده من محاولات عربية لتفكيك الدين هو توظيف اعور لما اراده جاك دريدا لمنهجه النقدي
ولا ادري ولا ادري من ناجية اخرى اذا كان الذي ترجم الى العربية قد اصاب مراد المتكلم ام لا
خاصة وان النص الديني بعيدا عن مراعاة المنهج التاريخي والموضوعي يعتبر نصا (مراوغا ) يستعصي على (المكر) المعاصر


قال علي بن ابي طالب عليه السلام (ان هذا الدين لمتين فاوغلوا فيه برفق)