اقتباس: Raheel كتب/كتبت
[quote] بهجت كتب/كتبت
نيوترال :97:
أوافقك تماما .
غالبا لن يكون هناك ما أضيفه و لكنني سأعود .
الأمر ليس تدينا بل تعصبا و ليد الفقر و الجهل و التخلف .
في حوادث الزاوية الحمرا ذهبنا مجموعة من المسلمين لإلى هناك لحماية الكنائس ، فماذا حدث للمصريين ؟
فقدوا حتى الرجولة و الشهامة و تقولي دين
ليس دينا اللي يخلي الإنسان ذئبا جبانا .
الأخوة الأصوليين
حلوا عن سمانا
المصري القبطي أقرب الينا من كل مسلم غير مصري .

[B][COLOR=Teal]عزيزى بهجت
ومن للجهل والتخلف والفقر ؟

ومن يرحينا من عناء السطوة والشهوة والفساد ؟

ومن يدلنا على عدونا الحقيقى -غير أنفسنا-؟

البلد تهوى فى هاوية لا يعلم أحد مستقرها ولا نعلم لمتى سوف نظل ننحدر ؟

فقط سوف اختلف معك :emb::emb::emb:على شىء قد يبدو للرائى انه صغير ولكنه عندى يمثل الكثير
عزيزى كتبت لفظة الأقباط أو "المصرى القبطى أقرب من مسلم غير مصرى"
المفاضلة هنا بين المصرى والغير مصرى فى محل الديانة يجعلنا نفهم انك تقصد المسيحى بلفظة القبطى
ولقد عانينا كثيراً من جراء هذه الكلمة
كلمة الأقباط تطلق على عموم بر مصر
مسلميها ومسيحها ولقد تم إشتقاق كلمة إيجيبت منها أو تم إشتقاق كلمة الأقباط من اسم إيجيبت -غير مهم من الأصل ومن المشتق - ولكن يهمنا جميعاً كمصريين أن نصيح -مسلمين ومسيحين- جميعنا أقباط
ياليتك تشاركنا الصيحة
كلنـــــــــــــا أقباط

عزيزي راحيل .
تحية قلبية .
من النادر أن استخدم كلمة قبطي للتعبير عن المسيحي المصري ، وقد فعلت هذا الآن تحديا للطرح الطائفي الذي يصر عليه المتعصبون عند مناقشة قضية الوحدة الوطنية ، رغم هذا فإني آسف إن فهم أحد أني أميز المسيحي المصري عن المسلم بكلمة الأقباط ،و لكني فقط أستخدم تعبيرا شائعا ، فالعربية تعرف تسمية الجزء بالكل و قبطي تعني مصري و لكنها تنصرف حاليا إلى المسيحي دون المسلم ، لا أرى حرجا في استخدام كلمة قبطي و أقباط ، فالأخوة المسيحيون يستخدمون هذا التعبير كثيرا و بفخر نشاركهم فيه ، فالكنيسة القبطية هي كنيسة وطنية مصرية تنتمي إلينا و ننتمي إليها .
رغم ألمي فإن الفتنة الطائفية لا تخيفني ، في التاريخ الوطني حالة مشابهة قبل ثورة 1919 الوطنية ، عندما انطلقت الفتنة الطائفية بسبب اغتيال مسلم ( الورداني ) رئيس وزراء مسيحي هو بطرس غالي ، حتى بدأت ثورة 1919 المجيدة ، فالتحم المسلمون و المسيحيون في مثال رائع و طبيعي لوحدة الأمة ، فكان شعار الثورة ( الدين لله و الوطن للجميع ) و كان علمها الهلال يحتضن صليبا . و كمثال فقط نجد أن اللجنة العليا للوفد أثناء تأجج الثورة ضد الإنجليز تتكون من أربعة مسيحيين( سينوت حنا ، مكرم عبيد ،واصف غالي وويصا واصف ).و ثلاثة مسلمين (مصطفى النحاس ، فتح الله بركات ، عاطف بركات ) ، بالإضافة لسعد زغلول ، وقد نفوا جميعا لجزيرة سيشل عدا واصف غالي وويصا واصف ،الذين أعادا تشكيل قيادة الوفد ليتكون من أربعة مسلمين و أربعة مسيحيين : (حمد الباسل ،علي ماهر ، جورج خياط ، واصف غالي ،ويصا واصف ، محمد علوي الجزار ، مراد الشريعي ، مرقص حنا ).وقد حكم عليهم جميعا بالإعدام ، و لم ينفذ الحكم بسبب ثورة الشعب !.أي أن نصف قيادات الثورة كانوا من المسيحيين بينما لا تزيد نسبتهم عن 8 % من تعداد الشعب .
إن ذلك التراث الباهر هو تراثنا النضالي قبل المد القومي و بعده ، فهل ترانا نفرط فيه كالبلهاء !
بالقطع لن نفعل ذلك ، فإذا كان الإسلاميون في مصر الآن فنحن أيضا فيها ! .