اقتباس:  العلماني   كتب/كتبت  

اقتباس:  الطوفان الأخضر   كتب/كتبت  
.

ولكننا لم نزرع الطائفية فهذا اتهام ظالم،

..............

وهدف الموضوع هو دعوة الأقباط للهدوء :)

أمس كنت تقول "طز بالقتلى"، وأمس الأول ثرت واستمر مريرك من أجل رسمة كاريكاتورية في صحيفة دانماركية رأيتها إفكاً وإثماً، كي تأتي اليوم وتدعو إلى الهدوء بعض الأقليات المستضعفة التي لم تعد تستطيع أن تدخل إلى معابدها دون تعرض للقتل، بسبب من هم على شاكلتك ومن خرجوا من جعبة معلميك وأئمتك بدءاً "بحسن الساعاتي" ووصولاً إلى "عراب الإرهاب" (سيد قطب).

أنت يا صاحبي "طائفي" ما زلت "إخونجياً". ولن تستطيع أن تكون إلا طائفياً، لأن أساس حركتكم "تميير الناس إلى مسلمين و"مجرمين" وطعن "الوطن والوطنية" في ظهريهما، والتسلق على إحباط الناس بدون مشروع سياسي إلا "التخلف" وتراث "اضربوهن" و"الموت في سبيل الله غايتنا".

أنت "طائفي" لأن انتماءك إلى "طائفة" وليس إلى "الوطن". انتماؤك إلى "مذهب" من المذاهب وليس إلى "التراب".

أنت طائفي لأنك تضع للدولة "دين طائفتك" وتهمش أديان الآخرين، وتخرق بهذا مبدأ المساواة، أساس المجتمع الأول وعقده الاجتماعي.

واسلم لي
العلماني

عندما تقرر أن تأخذ اقتباسا من كلماتي ـ طز بالقتلى ـ فعليك أن تقتبس الجملة بكاملها، لا أن تقتبس على طريقة لا تقربوا الصلاة، هذا تدليس وكذب، وإن أردت ترديد الأكاذيب كي تثبت وجهة نظرك فاعلم أن من يبني تمثالا من الثلج يبكيه عند شروق الشمس (f) هذه الأكاذيب قد ترضيك الآن، ولكنها في النهاية لن تسهم إلا في بناء قصور من الأوهام في خيالك

ليس لك توجيه الحديث لي شخصيا ووصفي بطائفي أو غيره فلا أعنيك ولا تعنيني، نحن نناقش أفكارا، إن كنت لا تستطيع فصل المحاور عن الأفكار المطروحة فيلزمك ان تروِّض عقلك على ذلك فهذا هو مفتاح الوصول إلى نتيجة، أما توجيه التهم لي كمحاور وردي عليك بتهم مضادة كمحاور يسقط الحوار صريعا،ويجعل الخلاف يخرج من قمقمه ليصبح ماردا.

كيف تحكم على حركة أنت لست عضوا فيها كي تعرف أساس تمييزها للناس؟ لماذا انتخب أنصار حماس مرشحا مسيحيا في غزة إن كانت حركة الإخوان المسلمين تقسِّم الناس على أساس الدين؟، حركة الإخوان المسلمين هي حركة تريد تنظيم المسلمين سياسيا واجتماعيا ودينيا، التمايز ليس عيبا بل هو سنة الكون، العيب هو رفض الآخر ورفض التعايش معه، أما ان نحاول حجب الشمس بإغماض عيوننا وترديد كلمات لا اساس لها على الأرض من أن التمايز غير موجود فلن يقود لنتيجة،الصحيح هو التعامل مع الواقع القائم الاعتراف بالتمايز، والعمل لجعل هذه الكتل المتمايزة تتوافق معا لما فيه مصلحة الوطن

دعوات فصل الدين عن الدولة، ورفض التمييز بين المواطنين على أساس الدين سقطت في معاقلها، أوروبا وأمريكا، عندما بدأ غير المسيحيين يشكِّلون قوة حقيقية تطالب بحقوق في المجتمع وبتغييرات تناسبها، تلك الدعوات ـ رفض التمييز على أساس الدين ـ عاشت فقط لأنها كانت بين أبناء دين واحد :) وعند اول اختبار حقيقي تلاشت، تبخرت كأنها غبار، وانتماء الإخوان المسلمين لأوطانهم لا يقبل مزايدة، التاريخ بيننا (f)

أقول لمن أخذ يردد الحديث عن حبة السمسم، والله لقد أرهقتموني ضحكا، لم أرَ تعصبا يفضح جهلا كما رأيت هنا، الزملاء الأعزاء :) كتبت أكثر من مرة أن قتلى الأقباط زادوا واحد، عل من يردد دعوات العنصرية يفهم، لو أرهق أحدكم نفسه وحاول الاطلاع، فقط الاطلاع، لعرف أن القتيل الثاني كان مسلما، ووصفي له بقتيل الأقباط كان رسالة كي يفهم البعض أن قتيل الأقباط وقتيل المسلمين هو قتيل للطرفان، فما يجمع الطرفان هو الوطن، وما يفرِّق هو الفنتة الطائفية وتوجيه التهم وزيادة التوتُّر، وسألت الأقباط هل فرحوا الآن ، هل أخذوا ثأرهم ، ليصمتوا قبل أن يثيروا غضب المسلمين فعلا ، ولكن للأسف اتضح أن مستوى الفهم هنا لدى كثير من الأعضاء متواضع :) ، كنت أتمنى بشدة ان يأتي أحد الجهابذة هنا ليقول لي أن القتيل الثاني مسلم وأني مخطئ فأشرح له وجهة نظري، التي لم يفهمها أحد، لكن هو تعصُّبٌ يفضحُ جهلا




التوقيع : حبة السمسم :D (f)